اضطرت مواقع الحكومة الأوكرانية لإغلاق بعد موجة من هجمات الغزو الروسي

جاكرتا - تم إغلاق مواقع الحكومة الأوكرانية بشكل مؤقت بعد موجة من الهجمات الرقمية وسط غزو روسيا لأوكرانيا. أصدر هذا البيان فيكتور زورا، نائب مدير دائرة الاتصالات الخاصة في الدولة الأوكرانية، يوم الاثنين، 28 شباط/فبراير.

ولم يكن من الممكن الوصول إلى عدة مواقع للسفارات، بما في ذلك وزارة الخارجية الأوكرانية والسفارة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، وسط تقارير عن انتشار الحرمان من الخدمة أو هجمات DDoS ضد المواقع الروسية والأوكرانية.

وقال فيكتور زورا في رسالة شاركها مع الصحفيين إن المواقع كانت "غير نشطة مؤقتا" بعد "الهجوم الإلكتروني الأخير". وذكر أيضا أنه يجري نقل البنية التحتية تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة خارجية أوكرانيا إلى موقع جديد.

ليس من الواضح متى سيتم استعادة الموقع. لكن زورا قال ان "محاربة المعتدي وانقاذ الارواح خلال هذه الاوقات الصعبة" اهمية اكبر".

ووفقا لتقرير لوكالة رويترز، جاءت أنباء عن إسقاط المواقع في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون الأوكرانيون علنا لهجومهم الإلكتروني.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، طلبت وكالة زورا علنا كلمات مرور روسية وتفاصيل عن نقاط الضعف الإلكترونية الروسية، ونشرت مكالمة على تويتر للحصول على معلومات يمكن أن تساعد القراصنة على اقتحام الشبكات الروسية.

وقالت دائرة حماية المعلومات والاتصالات الخاصة في أوكرانيا في تغريدة على تويتر" إذا كان لديك أي معلومات تتعلق بنقاط الضعف في الدفاع الإلكتروني الروسي (الحشرات والأبواب الخلفية وأوراق الاعتماد)، يرجى الإبلاغ عنها".

ولم يرد المسؤولون الأوكرانيون على الرسائل التي تلتمس المزيد من التعليق على هذه المسألة. لكنهم يدعون بشكل متزايد القراصنة في جميع أنحاء العالم لمساعدة أوكرانيا على محاربة الغزو الروسي.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال نائب رئيس الوزراء ميخائيلو فيدوروف إن أوكرانيا تنشئ "جيشا تكنولوجيا المعلومات" لمكافحة التدخل الرقمي لروسيا - ومنذ ذلك الحين قدمت قناة تيليجرام المكرسة لهذا الجهد ادعاءات متكررة بأخذ المواقع الروسية دون اتصال بالإنترنت عبر الحرمان من الخدمة أو DDoS.

ووصفت روسيا اجراءاتها فى اوكرانيا بانها " عملية عسكرية خاصة " لنزع سلاح البلاد . وقد ينطبق ذلك أيضا على أفعالهم في الفضاء الإلكتروني.

وفي الأسبوع الماضي، جندت أوكرانيا قراصنةها السريين للمساعدة في حماية البنية التحتية الحيوية وتنفيذ مهمات تجسس إلكتروني ضد القوات الروسية. ويعتقد أيضا أن الحرب الرقمية سوف تستمر بين أوكرانيا وروسيا.