التعاون مع وزير التنسيق في جامعة بيليتا هارابان ل Airlangg يطلق مركز دراسات مجموعة العشرين

جاكاراتا - افتتح الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية إيرلانغا هارتارتو إطلاق مركز دراسات مجموعة العشرين الذي جاء نتيجة للتعاون بين وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية وجامعة بيليتا هارابان.

وقد تم إنشاء مركز دراسات مجموعة العشرين لأن مجموعة العشرين هي المنتدى المناسب لبناء حوار الأفكار والابتكارات وكذلك لإقامة التعاون بين المجتمع الأكاديمي وأصحاب المصلحة.

11 - إن التنمية الموجهة نحو المستقبل، مع مبدأ الاستدامة، مهمة لحياة الأجيال المقبلة. ولهذا السبب، تعد الحكومة جيل الشباب ليكون قادرا على الاستجابة للاتجاهات الجديدة في التنمية، فضلا عن الاستجابة للتحديات العالمية القائمة.

إن التحديات العالمية التي تواجهها إندونيسيا اليوم مثل الاضطرابات الجغرافية السياسية، ووباء كوفيد-19، وتغير المناخ، والرقمنة، لا تزال ملتزمة بتعزيز السياسات التقدمية من خلال تعظيم دورها في رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022.

وفي هذا الزخم الذي تحقق في رئاسة مجموعة العشرين في إندونيسيا، تشارك الحكومة أيضا الجيل الأصغر سنا في مجموعات المشاركة الشباب 20 (Y20).

"تم تشكيل مركز دراسات مجموعة العشرين بهدف إنتاج إرث من المعرفة للأجيال القادمة. أنا فخور وممتن لقيادة جامعة بيليتا هارابان، وكلية العلوم السياسية والاجتماعية، والمديرين التنفيذيين لمركز دراسات مجموعة العشرين في إندونيسيا لتحقيقهم هذا الإطلاق في نهاية المطاف."

وخلال رئاسة مجموعة العشرين، قال وزير التنسيق إيرلانغاغا إن إندونيسيا تتخذ نهجا جديدا من خلال محاولة تحقيق نتائج ملموسة، وتقريب مجتمع الأعمال من صانعي السياسات، وضمان الاتساق في جدول الأعمال الذي تروج له الأفرقة العاملة ومجموعات المشاركة.

وقال الرئيس العام لحزب غولكار أيضا إن الحكومة ستعمل بشكل شامل وتعاوني من أجل النهوض بجدول أعمال وثيق الصلة بكل ما يتماشى مع موضوع رئاسة مجموعة العشرين الإندونيسية، ألا وهو "التعافي معا، واستعادة أقوى".

واختتم إيرلانجا حديثه قائلا: "في المستقبل، أعتقد أن مركز دراسات مجموعة العشرين في إندونيسيا يمكن أن يصبح أول مركز دراسات لجامعة مجموعة العشرين في إندونيسيا وفي المنطقة.

وتأمل الحكومة أن يتمكن مركز دراسات مجموعة العشرين من الاستجابة أيضا للدراسات الجغرافية السياسية والجيو اقتصادية الجديدة في بيئة ما بعد كوفيد-19. ومن المتوقع أيضا أن يتمكن مركز دراسات مجموعة العشرين من إشراك وجلب خبراء عالميين لدعم رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين.