الرئيس جوكوي يطلب رفضا قاطعا تأجيل انتخابات 2024
جاكرتا - لقي اقتراح رئيس حزب العمل من أجل التغيير محمد إسكندر بتأجيل انتخابات عام 2024 ردا إيجابيا من نخبة الأحزاب السياسية.
وقد اعرب رئيس حزب جولكار ايرلانجا هارتارتو ورئيس حزب العمل الوطني ذو الكفل حسن عن اهمية تأجيل الانتخابات .
والسبب هو نفسه، الذي ينقل تطلعات الناس مثل رجال الأعمال، MSMEs، ومزارعي زيت النخيل هي حاليا في زخم التحسن الاقتصادي.
وردا على هذه الظاهرة، قدر جميل الدين ريتونغا، مراقب الاتصالات السياسية بجامعة إيسا أونغول، أن هذا النمط سيستمر نقله من قبل مسؤولي الدولة أو غيرهم من عناصر المجتمع.
وقال جميل الدين ل VOI يوم الجمعة، 25 شباط/فبراير، "ستكون الرسالة موحدة للحفاظ على زخم التنمية الاقتصادية.
وأوضح جميل الدين أن النظر في الاستدامة الاقتصادية التي تعبر عنها مختلف عناصر المجتمع ليس سوى مبرر. وقال إن تطلعات مختلف عناصر المجتمع ستظل مشجعة ومترددة حتى يتشكل الرأي العام بحيث يرغب الشعب في تأجيل الانتخابات.
وقال " ان الانطباع الذى يريد ان يبنى هو ان هذه الحكومة وحدها هى التى تستطيع الحفاظ على النمو الاقتصادى . ومن ثم فانه يتعين منح هذه الحكومة وقتا اضافيا لتحسين الاقتصاد الاندونيسى " .
وقال جميل الدين ان الحكومة الحالية لم تتمكن ابدا من تحقيق نمو اقتصادى بنسبة 7 فى المائة . وهذا وعد لم يتم الوفاء به.
"وسيستمر تكرار هذا النموذج السياسي للتعبئة. ومن خلال هذه الطريقة سيتم استخدامه كمبرر بان الشعب من العناصر المشتركة يريد تأجيل الانتخابات " .
وسوف يستخدم هذا، متسلحا بتطلعات الشعب، كطلقة سياسية لحث البرلمان على تعديل دستور عام 1945. وقال إن البرلمان سيزهدر كما لو كان عاجزا عن رفض إرادة الشعب الناتجة عن التعبئة.
وقال "ستعلن الحكومة بأدب، لا يمكنني رفض إرادة الشعب. صوت الشعب، صوت الله، الذي لا ينبغي رفضه".
لذلك، اعتبر جميل الدين أن الرئيس جوكو ويدودو يجب أن يرفض مرة أخرى بشدة الانتخابات المؤجلة المقترحة. وهذا الحزم ضروري حتى تكون الشائعات عن تمديد الولاية حتى عام 2027 رغبة في أن يدحض الرئيس في حد ذاته.
واضاف "لكن اذا التزم الرئيس الصمت فان الشائعات ستتزايد. ومن المؤكد ان ذلك سيضر بالاسم الطيب للرئيس الذى اعتبر مطيعا للدستور " .
وحتى الاحتمال، فإن جميل الدين المستمر، بالإضافة إلى كاك أمين وإيرلانغا وزولكفل حسن، سيظهر أيضا شخصيات أخرى ستعبر عن تأجيل الانتخابات بمبررات مختلفة. ويتم كل هذا لتحريك إرادة القلة والأحزاب المتعطشة للسلطة.
ولذلك، يجب على جميع الأحزاب المؤيدة للديمقراطية أن تتحد لرفض أنماط التعبئة لإطالة أمد السلطة. لقد خانوا مهمة الاصلاح وعصيانوا الدستور".