روسيا تغزو أوكرانيا ومقاتلو مجلس العمل المتحد البرازيلي عالقون في وضع رهيب

جاكرتا كان للهجوم الروسي على أوكرانيا تأثير غير سار على بعض المقاتلين البرازيليين في الفنون القتالية المختلطة. ويجدون صعوبة في العودة إلى وطنهم وهم محاصرون هناك.

أحد المقاتلين هو بطل نادي الشجعان السابق لوان سانتياغو الذي يحل على إلياس خامزين يوم الأربعاء 23 فبراير في يكاترينبورغ، رابع أكبر مدينة في روسيا. الآن هو ومدربه كريستيانو مارسيلو قلقون بشأن ما إذا كانوا سيعودون إلى البرازيل أم لا بعد الهزيمة أمام خامزين.

واضاف "سألت المسؤولين عما اذا كانت الحرب ستنتشر واذا كان علينا ان نقلق وقالوا انهم يعيشون في توتر الحرب فهذا طبيعي بالنسبة لهم. سألت موظفة الاستقبال في الفندق عما إذا كان هناك خطر من إغلاق المطار، وقالت إن مطار سوتشي مغلق بالفعل". وقال مارسيلو، نقلا عن mmafighting.com.

وقال مارسيلو ان مسيرة يوم الخميس فى ايكاترينبرج شعرت مثل اى يوم اخر . وإلى أن يصبح الوضع مزرا، قال إنه لا يشعر بأنه موجود حاليا في بلد متورط في صراع دولي.

وقال "لا احد يتوقع الحرب".

وكان من المقرر ان تقوم مارسيلو برحلة مقررة يوم الخميس فى الساعة 23:50 بالتوقيت المحلى الى موسكو ، بيد انه تم اخطاره لدى وصوله الى المطار بالغاء رحلته . لذلك يأمل في اللحاق برحلة في اليوم التالي (الجمعة)، أو مغادرة البلاد بالقطار إلى أوروبا ثم العودة إلى البرازيل.

وفي الوقت نفسه ، فإن الوضع هو أكثر صعوبة قليلا للمقاتل في نهاية المطاف : البرازيل 2 الشب مارسيو سانتوس. خسر يوم الأربعاء أمام ميخائيل ألاخفيرديان في الحدث الرئيسي لليالي القتال AMC 109 في سوتشي. وتقع المدينة بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية، وقد ألغيت العديد من الرحلات الجوية منذ بداية الصراع.

أمضى سانتوس شهورا في التدريب في داغستان في عام 2021 ويخطط لفعل الشيء نفسه في عام 2022 قبل بدء الصراع. وبعد أن وافق على القتال في روسيا في مايو ويونيو، لا يزال يأمل في العودة إلى داغستان لمواصلة تدريبه. ومع ذلك، لم يكن لديه الآن خيار سوى الانتظار ورؤية الوضع الأخير.

زميل MMA مقاتلة تايغرو كوستا حاليا في الفندق مع سانتوس، كما تنتظر وغير متأكد كيف أنها سوف تجعل من العودة إلى داغستان.

وقال "كنت سأعود الى داغستان لكن المطار مغلق حتى اشعار اخر. لا أعرف الخريطة لكن مترجمي أخبرني أننا أساسا على الحدود الأوكرانية. لذلك أنا الآن متوتر الآن".

وقد امضت روسيا شهورا فى نقل قواتها بالقرب من الحدود الاوكرانية قبل شن اول هجوم لها على البلاد يوم الخميس . ألحقت الهجمات أضرارا بالمرافق وأجبرت العديد من المدنيين على الفرار إلى البلدان المجاورة.