الانتقال المتوطن في بلدان أخرى له تأثير على الزيادة في حالات COVID-19 في إندونيسيا؟ هذا ما قالته فرقة العمل.

جاكرتا - خفف عدد من البلدان التي تجاوزت ذروة موجة القضايا بسبب انتشار البديل أوميكرون من COVID-19 مرة أخرى القيود المفروضة على الأنشطة.

وفي الواقع، تخلت بعض البلدان عن التزام مواطنيها بارتداء الأقنعة وبدأت في تنفيذ الانتقال من وباء COVID-19 إلى وباء متوطن.

وقد اوضحت الحكومة الاندونيسية ان اندونيسيا لا تريد المشاركة فى هذا . غير أن ما هو التخفيف في مختلف البلدان سيزيد مرة أخرى من عدد الحالات، وتتأثر إندونيسيا أيضا بالزيادة في الحالات؟

ورد على ذلك المتحدث باسم فرقة العمل COVID-19 ويكو أديسميتو. وذكر ويكو أنه خلال وباء COVID-19 الذي لا يزال يضرب، لا يزال تدفق الفيروس التاجي الذي يجلبه المسافرون الأجانب إلى البلاد يحدث بالتأكيد.

"ليلة سعيدة. وطالما لم يكتمل الوباء، فإن احتمال انتقال العدوى بين البلدان لا يزال قائما".

وتابع ويكو قائلا إن الحكومة لم تخطط مرة أخرى حتى الآن لتشديد الدخول من الخارج، مثل منع الأجانب من عدد من البلدان من القدوم إلى إندونيسيا.

ومازالت الحكومة تطبق احكام دخول اندونيسيا بشروط مثل التطعيم بالجرعات الكاملة ، واختبار الPCR مع نتائج سلبية قبل المغادرة ، وإعادة فحص الاختبارات عند دخول اندونيسيا ، لتنفيذ فترة الحجر الصحى .

وقال " ان سياستنا مازالت صارمة لمنع استيراد الحالات مع فحص الدخول واختبار الخروج ومتطلبات الحجر الصحى " . وفى وقت سابق قال وزير التنسيق للشئون البحرية والاستثمار لوهوت بينسار باندجايتان ان اندونيسيا سوف تنتقل بالتأكيد من الوباء الى الوباء المتوطن .

ومع ذلك، تم التأكيد على بعضها من قبل لوهوت. ولم يرغب لوهوت فى ان تنفذ اندونيسيا هذه السياسة فى عجلة من امرها . وقال لوهوت يوم الاثنين 21 فبراير /شباط: "لسنا بحاجة إلى متابعة البلاد.

وكشف لوهوت ان الحكومة ستقوم بهذا التحول تدريجيا وطبقيا وتستمر فى ذلك استنادا الى بيانات المؤشرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وستواصل تطبيق المبدأ الاحترازى .