فضلي زون: أزمة زيت الطهي وسط بحر من مزارع نخيل الزيت تخجل إندونيسيا كمضيف لمجموعة العشرين

جاكرتا - سلط رئيس وكالة التعاون البرلماني الدولي في مجلس النواب، فضلي زون، الضوء على ندرة زيت الطهي وارتفاع أسعاره في إندونيسيا.ووفقا له، فإن أزمة زيت الطهي شوهت وجه إندونيسيا كمضيف لرئاسة مجموعة العشرين. لأن إندونيسيا هي واحدة من البلدان التي لديها أكبر مزارع زيت النخيل في العالم.

وقال فضلي على تويتر يوم الأربعاء، 23 شباط/فبراير، "في الواقع، أزمة زيت الطهي في وسط بحر من مزارع نخيل الزيت محرجة بعض الشيء لوجوهنا كمضيف لرئاسة مجموعة العشرين.

فضلي زون على رأي كبير الاقتصاديين فيصل البصري الذي قال إن ندرة زيت الطهي هي من عمل الحكومة. لأن, هناك سياسات التي تجعل تحولا كبيرا في الاستهلاك المحلي للنفط الخام النخيل.

حيث في البداية، كان يهيمن زيت النخيل الخام (CPO) لصناعة الأغذية. وفي الوقت نفسه، هو أيضا مخصص لاحتياجات وقود الديزل الحيوي.

ثم تابع فضلي زون السؤال، ما إذا كانت الندرة أيضا لأن مساعدي الرئيس في شراء زيت الطهي لا يستطيعون العمل.

وتساءل "وزارة التجارة لا تهتم بزيت الطهي؟". واعرب عن امله فى الا تحدث ازمة البترول فى عاصمة الارخبيل فى المستقبل .

"نأمل ألا تحدث أزمة زيت الطهي في العاصمة الجديدة. ماذا يقول العالم؟" وقال فضلي Zon.وعلاوة على ذلك، نائب رئيس حزب جيريندرا تقييم، وندرة زيت الطهي بسبب تراكم إدارة زيت النخيل في إندونيسيا. وقال " ان الملاحظة الثانية التى اعتقد انها المشكلة الاساسية للندرة اليوم هى ممارسات الكارتل فى ادارة زيت النخيل فى اندونيسيا " . ووفقا له، يجب على الحكومة كسر هيمنة هذه الجهات الفاعلة في مجال الأعمال بحيث لم يعد هناك تركيز لسوق زيت النخيل في بعض المجموعات فقط. وقال فضلي "هذه خطوة مهمة يجب أن تتخذها الحكومة لتثبيت أسعار زيت الطهي المستدام في البلاد".

وقال انه يخشى ان تؤدى التوترات بين روسيا واوكرانيا الى ارتفاع اسعار القمح حيث ان البلدين هما اكبر الرابحين فى العالم .

وثمة تهديد آخر هو تغير المناخ. ومن شأنه أن يؤدي إلى تعطيل إنتاج البلدان المنتجة في أمريكا اللاتينية، مما يرفع سعر فول الصويا.

وقال في بيانه الرسمي يوم الجمعة 20 فبراير "هذا كل ما نتحدث عنه ونناقشه لضمان حالة السهم والتخفيف من ارتفاع الأسعار".

وبالإضافة إلى ذلك، أشار أيضا إلى إمدادات زيت الطهي التي يعتقد أنها ستطبع تدريجيا في المستقبل. وبالنسبة للسلع الأساسية الأخرى مثل السكر، فإن العرض وفير والأسعار تحت ظروف خاضعة للرقابة.

وأضاف "لهذا السبب، تضمن وزارة التجارة وجود المخزونات وعدم الإضرار بالمزارعين، وفي الوقت نفسه ضمان عدم حدوث الصيام والعيد في أشياء غير مرغوب فيها".