التوترات بين روسيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة تحذر من هجوم إلكتروني دولي محتمل

حذرت الحكومة البريطانية مرة أخرى من هجمات إلكترونية محتملة لها "عواقب دولية" يوم الثلاثاء، 22 شباط/فبراير، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات بالدخول إلى منطقتين منفصلتين في شرق أوكرانيا.

دعا المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة ، وهو جزء من وكالة استخبارات التنصت على المكالمات الهاتفية GCHQ ، المنظمات الإلكترونية في المملكة المتحدة إلى "تكثيف دفاعاتها عبر الإنترنت" من خلال مواكبة التطورات.

وجاء في البيان أنه "على الرغم من أن اللجنة الوطنية للسلامة والأمن ليست على علم بأي تهديدات محددة حالية للمنظمات البريطانية فيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا وحولها، إلا أنه كان هناك نمط تاريخي من الهجمات الإلكترونية في أوكرانيا مع ما يترتب على ذلك من عواقب دولية".

وفى الاسبوع الماضى اغلقت المواقع المصرفية والحكومية الاوكرانية لفترة قصيرة بسبب رفض الخدمة او هجوم دى دى اس الذى قالت الولايات المتحدة وبريطانيا انه نفذه قراصنة عسكريون روس . ومن ناحية اخرى ، نفت روسيا هذه الاتهامات .

وفي الوقت نفسه، ذكر نائب وزير الدفاع الليتواني يوم الثلاثاء أن ست دول في الاتحاد الأوروبي أرسلت أيضا فريقا من خبراء الأمن السيبراني إلى أوكرانيا لمساعدة البلاد على التعامل مع التهديدات السيبرانية.

تم إرسال الشحنة استجابة لطلب من أوكرانيا يوم الاثنين 21 فبراير. وقال نائب وزير الدفاع الليتواني مارغيريس أبوكيفيسيوس إن "ليتوانيا وهولندا وبولندا وإستونيا ورومانيا وكرواتيا سترسل فرق الخبراء التي تم تشكيلها سابقا لمساعدة دول الاتحاد الأوروبي ومؤسساته وشركائه الآخرين على التصدي للتهديدات الإلكترونية".