الشيخ علي جابر يطعن ومهفود العضو المنتدب: الحكومة تضمن حرية رجال الدين في الوعظ
جاكرتا - أكد وزير تنسيق السياسة القانونية والأمن (منكو بولهورام) مهفود MD أن الحكومة ستواصل ضمان أن كل رجل دين لديه حرية الوعظ.
جاء ذلك رداً على طعن رجل الدين الشيخ علي جابر على يد مجهول، الأحد 13 سبتمبر/أيلول. وبعد الحادث، أمر قوات الأمن بضمان أمن رجال الدين، ولا سيما أولئك الذين يعظون.
"تضمن الحكومة حرية العلماء في مواصلة الوعظ، عمار مكروف ناهي منكر. وأكلف جميع السلطات بضمان سلامة الدعاة باتباع البروتوكولات الصحية في عهد "كوفيد-19"، كما نقل عن مهفود قوله في بيانه المكتوب، الاثنين، 14 أيلول/سبتمبر.
أما فيما يتعلق بطعن الشيخ علي جابر، طلب الرئيس السابق للمحكمة الدستورية أن تعلن الشرطة عن هوية الجاني فور ثبوت دوافعه. وبالإضافة إلى ذلك، أمر مهفود أيضاً بأن تُجرى الإجراءات القانونية ضد هذا الحادث بإنصاف وصراحة.
وتابع قائلاً إن هذه العملية القانونية مهمة. لأن مرتكب الطعن هو عدو السلام ومدمر الوحدة لأنه كان معادياً لرجال الدين.
وعلاوة على ذلك، قال مفود إن الشيخ علي جابر شخصية غالباً ما تساعد الحكومة من خلال الوعظ، بما في ذلك في خضم وباء "كوفيد-19". وقال إن الشيخ علي ساعد فريق العمل في التعامل مع "كوفيد-19" والوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في توعية المسلمين بالعبادة في منازلهم في بداية هذا الوباء.
وقال "إذاً، الشيخ علي جابر رجل دين يساعد الحكومة بنشاط، بل قام بإلقاء محاضرات وصيام مع الرئيس جوكو ويدودو والرئيس سبي وقادة مؤسسات الدولة الأخرى".
وفي وقت سابق، تعرض الشيخ علي جابر للطعن على يد مجهول. وقد نجا على الرغم من إصابته بجرح في ذراعه وتمكن من إنقاذ الجاني الذي طعنه من هياج الغوغاء.
بدأت هذه الحادثة عندما شرح الشيخ علي جابر مضمون رسالة الفتحان إلى الحجاج. هناك سأل الشيخ علي جابر عما إذا كان بإمكان أي أطفال قراءة رسالة الفتيحان بشكل صحيح.
ثم كان هناك طفل واحد تمكن من قراءة رسالة الفتحان بشكل صحيح. اتصل الشيخ علي جابر بابنه ووالدته على خشبة المسرح. وعندما كانت الأم وابنها على خشبة المسرح، فجأة هُو على خشبة المسرح وطعن الشيخ علي جابر. ونتيجة لذلك أصيب الشيخ علي جابر بجرح في يده اليمنى.
وقال اك بي بي ذومان توبانى ان الشرطة تؤمن حاليا الجناة .
وقال عندما تأكد ان الدافع وراء الطعن لم يعرف بعد لان مرتكب الجريمة مازال قيد التحقيق " تم تأمين مرتكب الجريمة فى مركز شرطة بندر لامبونج " .