جوكوي: المحكمة العليا تلعب دورا حاسما في حب اليقين القانوني والتأثير الرادع للمفسدين والمافيا القانونية

جاكرتا - قال الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) إن دور المحكمة العليا كحارس للعدالة من خلال سياساتها أمر بالغ الأهمية.

وقد نقل جوكوي ذلك عند إلقاء ملاحظاته في الدورة الاستثنائية للتقرير السنوي للمحكمة العليا في عام 2021 يوم الثلاثاء 22 فبراير/شباط.

وقال الحاكم السابق لصحيفة ديكي جاكرتا إنه من خلال السياسات المختلفة التي اتخذتها المحكمة العليا، شعر المجتمع بعد ذلك بالعدالة القانونية. في حين أن المفسدين والمافيا القانونية غالبا ما تحصل على تأثير رادع لأفعالهم.

وقال جوكوي في انطباع على موقع يوتيوب عن الأمانة العامة للرئاسة إن "دور المحكمة العليا كحارس للعدالة أمر بالغ الأهمية في دعم التحول في إندونيسيا الذي ينتج قرارات تاريخية".

وأضاف "مما يوفر اليقين القانوني العادل للمجتمع، الذي يوفر اليقين القانوني العادل للجهات الفاعلة في قطاع الأعمال والمستثمرين، والذي يحمي أصول الدولة وغيرها من الأصول العامة ويوفر تأثيرا رادعا للمفسدين والمافيا القانونية التي تضر بالشعور بالعدالة".

ومع ذلك، يريد الرئيس جوكوي من المحكمة العليا أن تواصل بذل جهود استراتيجية للحد من العقبات القانونية لتسريع التنمية الاقتصادية.

وهناك عدة طرق ألمح إليها، وهي التعجيل بمعالجة القضايا المدنية من خلال آلية دعوى قضائية بسيطة، وتشجيع اتساق الأحكام، وإصلاح تنفيذ الأحكام.

وبالإضافة إلى ذلك، طلب جوكوي أيضا أن يتم القيام بنماذج بديلة لتسوية القضايا من أجل الكفاءة. واحد منهم، من خلال تعزيز الوساطة والعدالة التصالحية.

وشدد على ضرورة تطبيق نماذج بديلة لتسوية القضايا لتخفيف العبء عن كاهل المحكمة".

وقال جوكوي: "طرح الوساطة كبديل لحل النزاعات المدنية، وطرح العدالة التصالحية للقضايا الجنائية وعمليات الحوار التي تشمل الضحايا والأطراف ذات الصلة بطريقة مهنية وشفافة وخاضعة للمساءلة حتى يمكن تحقيق إنفاذ القانون على قدم المساواة".

وأخيرا، أشار جوكوي إلى أن المحكمة العليا تعزز باستمرار وصول الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة إلى العدالة في كل محكمة. كل هذه الخطوات يجب أن يتم ما لتحقيق الرفاه والاستقرار الاجتماعي في المجتمع.

واختتم حديثه قائلا " اننا نعتقد ان الجهود الفعالة لتطبيق القانون من جانب المحكمة العليا ستسهم فى تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاستقرار وتعزيز النظام الديمقراطى وتسريع التحول نحو اندونيسيا المتقدمة التى نطمح اليها " .