منع الصراع الأوسع في شرق أوكرانيا، الرئيس ماكرون يتصل ببوتين وزيلينسكي
جاكرتا - قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا ضرورة تكثيف البحث عن حل دبلوماسي للأزمة المتصاعدة في شرق أوكرانيا في مكالمة هاتفية يوم الأحد.
وقال الكرملين في بيان "نظرا لاستعجال الوضع، اعترف الرئيس بالحاجة إلى تكثيف البحث عن حل من خلال القنوات الدبلوماسية، ومن خلال وزارة الخارجية والمستشارين السياسيين لقادة صيغة نورماندي".
واضاف الكرملين ان "هذه الاتصالات يجب ان تسهل اعادة نظام وقف اطلاق النار وان تضمن احراز تقدم في حل النزاع في الدونباس".
وفي مكالمتين منفصلتين في وقت سابق من يوم الأحد، ناقش الرئيس ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبل الممكنة لضمان خفض فوري للتصعيد، حسبما صرح مسؤول في إدارة الرئاسة الفرنسية للصحفيين بعد محادثاته مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقال "ان رئيس الجمهورية يبذل جهوده الاخيرة لمنع نشوب نزاع كبير في اوكرانيا. وهو مستعد لاتخاذ خطوات جديدة للاستقرار والسلام، ولم يستبعد القيام بمهمة جديدة"، وفقا لوكالة أنباء تاس.
واضاف ان احتمال وقوع "دوامة جديدة من العنف" لا يزال "مرتفعا".
ووفقا للإدارة الرئاسية، أكد الرئيس زيلينسكي للرئيس ماكرون أنه "لن يرد على الاستفزازات في قناة الاتصال في دونباس".
واضاف ان "روسيا حشدت ما يكفي من القوة لمهاجمة اوكرانيا اذا ارادت ذلك. والحملة العسكرية ضد اوكرانيا ستأخذ الحرب الى وسط اوروبا".
وتجدر الإشارة إلى أن الوضع على طول خطوط الاتصال في شرق أوكرانيا تفاقم صباح يوم 17 شباط/فبراير. وأبلغ الجيش الشعبي وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عن بعض أكثر عمليات إطلاق النار كثافة من جانب قوات كييف في الأشهر الأخيرة. وألحق إطلاق النار أضرارا بعدة مرافق مدنية.
وفى يوم الجمعة اعلن زعيما جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين ليونيد باسيتشنك ودنيس بوشيلين اجلاء سكان الجمهورية الى روسيا مشيرين الى تزايد خطر الاعمال العدائية . وقد تم الإعلان عن التعبئة الشاملة في الجمهوريات يوم السبت.