وزير المالية سري مولياني يدعو دول مجموعة العشرين إلى أن تكون في طليعة تعزيز البنية الصحية العالمية
وقد اتفق قادة المالية في مجموعة العشرين على تعزيز التعاون العالمي في التصدي للظروف الوبائية والاستعداد لأحداث مماثلة في المستقبل. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتفاوت فيه القدرة على التصدي للتهديدات الصحية بشكل كبير بين البلدان.
وهكذا تم توليد هذا الالتزام في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية (FMCBG) الذي عقد بشكل هجين من جاكرتا.
وقال وزير المالية سرى موليانى ان مجموعة العشرين يجب ان تكون فى مقدمة عملية تعزيز البنية الصحية العالمية .
وقال في بيان رسمي إن "هناك حاجة إلى التزام قوي واستثمار أكبر من أي وقت مضى للتصدي للوباء الحالي والتخفيف من آثاره من خلال تعبئة الموارد الصحية".
11 - ووفقا لما ذكره وزير المالية، فإن إحدى الثغرات التي لا تزال تواجه حاليا في الهيكل الصحي العالمي هي مشكلة التمويل. ولذلك، من المتوقع أن يقوم وجود فرقة العمل المشتركة بين وزارة المالية ووزارة الصحة في بلدان مجموعة العشرين (فرقة العمل المشتركة المعنية بالشؤون المالية والصحة/ صندوق التمويل المشترك) ببناء مرافق تمويل بطريقة شاملة.
"لقد أثبتت أزمة الجائحة COVID-19 أهمية الحاجة إلى تدفقات التمويل الدولية. بيد انه من أجل تحقيق ذلك ، هناك حاجة لتقييم الفجوة التمويلية من خلال إشراك مختلف الأطراف " .
وسلطت إندونيسيا الضوء من خلال وزير الصحة بودي غونادي ساديكين على ثلاث أولويات لتحقيق هيكل صحي عالمي أقوى. أولا، إنه يزيد من القدرة على الصمود في مجال الصحة على الصعيد العالمي.
ثانيا، مواءمة معايير بروتوكول الصحة العالمية، والثالث هو إعادة توزيع مراكز التصنيع ومراكز البحوث العالمية للحد من نقاط الضعف الصحية في المستقبل.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن مجموعة العشرين تريد من المجتمع الدولي أن يجتمع ويعمل معا ويضمن عدم تخلف أي بلد عن الركب.
وفي الوقت نفسه، كشف محافظ بنك إندونيسيا بيري وارجيو أن تعزيز النظام الصحي العالمي بآليات تمويل مستدامة أصبح جزءا حاسما من استراتيجية الخروج نحو التعافي معا واستعادة عافيته بشكل أقوى.
وقال "بهذه الطريقة تلتزم الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين بدفع جدول الأعمال هذا لتحقيق نتائج ملموسة في عام 2022".