وزراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على بناء كوكبة من الأقمار الصناعية من أجل السيادة التكنولوجية
واتفق وزراء الاتحاد الاوروبى الذين اجتمعوا فى تولوز يوم الاربعاء فى اجتماع حول السياسة الفضائية على ان الكتلة تحتاج الى بنية تحتية مستقلة لكوكبة الاقمار الصناعية للوصول الى الانترنت فائق السرعة .
وقال وزير الاقتصاد الفرنسى برونو لو مير فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع " انه على الارجح اهم انجاز لاجتماع اليوم " .
كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة ألقاها في هذا الحدث، إن الجهود الرامية إلى دمج بناء مجموعات من الأقمار الصناعية بشكل مستقل عن المشاريع الأكثر تقدما مثل سبيس إكس لإيلون ماسك لأوروبا هي "مسألة سيادة".
وعلى الرغم من أنها لا تشكل سوى جزء صغير من حركة المرور على الإنترنت اليوم، والتي لا تزال تعتمد بشكل كبير على شبكات كابلات الألياف البصرية تحت سطح البحر، إلا أن كوكبة الأقمار الصناعية التي تعمل معا ينظر إليها بعض المحللين على أنها ثورة تكنولوجية محتملة في المستقبل وعلى المدى المتوسط.
ونقلت وكالة رويترز عن ماكرون قوله إنه "ينبغي على أوروبا أن تحل محله من حيث الأبراج".
واضاف الرئيس الفرنسى " ان الأبراج ستكون فى صميم وجودنا وحياتنا " ، مشيرا الى استخدام الانترنت فائق السرعة الذى يعمل بالاقمار الصناعية فى قطاعات مثل تكنولوجيا القيادة الذاتية او خدمات الطوارىء او النقل البحرى .
"من كان يتصور أنه بما أننا لا نملك كوكبة أقمار صناعية أوروبية خاصة بنا، فإننا سنقرر بحكم الواقع تسليم بياناتنا الصحية أو بيانات المرور إلى قوة أخرى، إلى الجهات الفاعلة الموجودة في العالم؟ لا يمكن أن يحكمها القانون الأوروبي".
وقال ماكرون إن أوروبا بحاجة إلى "التحرك على وجه السرعة" لملاحقة القوى الأجنبية مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا.
"الفضاء هو مفتاح سيادتنا جميعا: فبدون إتقان الفضاء، لا توجد سيادة تكنولوجية أو صناعية أو استراتيجية، ولا معرفة متعمقة بالقضايا البيئية والمناخية الرئيسية. لذلك، فإن الفضاء الخارجي هو أولوية بالنسبة لأوروبا".
L'espace est la clé de toutes nos souverainetés : بلا maîtrise de l'espace، pas de souveraineté تكنولوجيك، إندستريلي، ستراتجيك، باس دي استطلاع غرامة دي grands enjeux environnementaux وclimatiques. L'espace est دونك أون الأولوية من أجل نوتردام أوروبا. pic.twitter.com/ehVl6oktws
— إيمانويل ماكرون (@EmmanuelMacron) 16 فبراير 2022
كما يشير إلى قدرات الشركات الخاصة مثل مالك تسلا إيلون ماسك، الذي يمتلك أيضا ستارلينك وحتى سبيس إكس. ويعتبر ماسك يتقن شبكة كبيرة في الفضاء التي تجعل من السهل على أغنى الناس في العالم لتسويق شبكة الإنترنت والسيارات الكهربائية الذكية مع قدرات الإنترنت.