أفغاني مشتبه به في جرائم حرب وحوك في هولندا، جده البالغ من العمر 76 عاما يدعي ضحايا خطأ في الهوية
قال افغانى يبلغ من العمر 76 عاما متهم بانه قائد سجن بول تشارخى فى كابول فى الثمانينات حيث قيل انه تحرش بمعارضيه السياسيين لمحكمة العدل الدولية فى لاهاى اليوم الاربعاء انها قضية خطأ فى الهوية .
وقال المشتبه فيه " اننى لست الشخص الذى تتحدث عنه " ، قائلا انه لا يتذكر حتى اسمه ، بيد انه تم التعرف عليه فى المحكمة باسم عبد الراتليف امام القاضى .
ووفقا للائحة الاتهام التي لخصها القاضي، فإن رفيق متهم بالعيش في هولندا تحت اسم مستعار، وأنه في الواقع عبد الرزاق عارف الذي شغل منصب قائد سجن بول شاركي بين عامي 1983 و1990.
كانت الحكومة الافغانية المدعومة من الاتحاد السوفيتى تشن حرب عصابات ضد المتمردين المجاهدين فى ذلك الوقت عقب غزو دولة الدب الاحمر فى عام 1979 .
وقال الادعاء ان رفيق مسؤول عن السجناء السياسيين فى السجن الذين قيل ان احتجازهم فى ظروف غير انسانية فى السجن . ويزعم أن الحراس الخاضعين لقيادته ضربوا وعذبوا وأعدموا سجناء.
وأثناء المحاكمة، سلم رفيف جميع الأسئلة من القاضي حول هويته إلى محاميه وقال إنه مريض ومذهوس ولا يتذكر أي شيء.
جاء رافيف إلى هولندا طالبا اللجوء في عام 2001 وأصبح مواطنا هولنديا. وتجري محاكمته بموجب مبادئ "الولاية القضائية العالمية"، التي تنص على أن المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يمكن مقاضاتهم في الخارج إذا لم تتم محاكمتهم في البلد الذي يزعم أنهم ارتكبوه.
وقد نجحت هولندا فى محاكمة ثلاثة من كبار مسئولى جهاز المخابرات العسكرية الافغانية لارتكابهم جرائم مماثلة فى نفس الفترة فى افغانستان .