ليس كل الذين يعانون من السل يعانون من أعراض الألم
جاكرتا - كشف نائب وزير الصحة دانتي ساكسونو هاربوونو عن حقيقة أنه ليس كل من يصاب بالسل أو جراثيم السل يعاني من أعراض المرض.
ودعا دانتي حالة دون أعراض الذين يعانون من السل يسمى عدوى السل الكامنة.
وقال دانتي في بيانه يوم الثلاثاء، 15 شباط/فبراير، "إن عدوى السل الكامنة هي حالة لا يتمكن فيها الجهاز المناعي للشخص المصاب من القضاء على بكتيريا السل الفطرية تماما ولكنه قادر على السيطرة على بكتيريا السل، بحيث لا تكون هناك أعراض لآلام السل".
لذلك، طلب دانتي من الجمهور الانتباه إلى هذا الشرط. وقال إن الأشخاص المعرضين للخطر مثل الاتصال المنزلي مع المصابين بالسل والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بحاجة إلى الحصول على علاج الوقاية من السل.
ولسوء الحظ، أشارت وزارة الصحة إلى أن توفير العلاج الوقائي من السل في عام 2021 في الاتصال بالمنزل كان 0.2 في المائة فقط والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية 5 في المائة فقط.
وقال دانتى ان هذا الانجاز مازال بعيدا عن الهدف الوطنى للتغطية بالعلاج بالسل وهو 29 فى المائة فى الاتصال الاسرى و 40 فى المائة بين المصابين بفيروس نقص المناعة .
وقال " ان احد التحديات فى توفير العلاج للوقاية من السل هو انه مازالت هناك شكوك فى ان العاملين فى مجال الصحة بمن فيهم الاطباء فى توفير العلاج بالعقاقير المضادة للسل للسكان المعرضين للخطر " .
وعلاوة على ذلك، أكد دانتي أن توفير العلاج الوقائي من السل هو أحد الجهود الهامة نحو القضاء على السل بحلول عام 2030.
وأضاف قائلا: "للتغلب على النطاق المنخفض للعلاج الوقائي من السل، أتوقع دعم ومشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك جميع أعضاء المنظمات المهنية الصحية في توفير التنشئة الاجتماعية والتثقيف حول أهمية العلاج الوقائي من السل لجميع أعضاء منظماتهم المهنية والمجتمع بأسره".