ارتفاع في حالات العدوى COVID-19 يمكن أن تؤثر على الانتخابات الرئيس التنفيذي، هونج كونج يضع تأمين جانبا
استبعدت زعيمة هونج كونج كاري لام اليوم الثلاثاء إغلاقا على مستوى المدينة لمكافحة "كوفيد-19"، على الرغم من أنه من المرجح أن يؤثر ارتفاع عدد الإصابات على انتخابات الرئيس التنفيذي الشهر المقبل.
وقالت كاري لام، التي لم تؤكد ما إذا كانت ستسعى للحصول على فترة ولاية أخرى مدتها خمس سنوات كرئيسة للمدينة التي تحكمها الصين، إن استجابة حكومتها للفاشية كانت غير مرضية، مع إرهاق المستشفيات والطاقم الطبي.
وفي حين قفزت حالات العدوى اليومية في هونغ كونغ حوالي 20 مرة خلال الأسبوعين الماضيين، قالت لام إن السلطات غير قادرة على مواكبة ولاياتها في الاختبار والعزل.
وقالت " لا توجد خطط لاغلاق المدن على نطاق واسع " ، بيد انها ضاعفت استراتيجيته الخاصة بالفيروس التاجى " الصفرى الديناميكي " ، على غرار سعى البر الرئيسى للصين للحد من تفشى المرض بمجرد حدوثه .
وقال "لا يمكننا الاستسلام للفيروس. هذا ليس خيارا".
من المتوقع ان تسجل هونج كونج ما لا يقل عن 1.501 اصابة جديدة اليوم الثلاثاء ، مع 5.400 حالة ايجابية اولية اخرى ، وفقا لما ذكره تليفزيون تى فى بى نقلا عن مصادر لم تسمها .
ومن ناحية اخرى ، سجلت السلطات الصحية رقما قياسيا بلغ 2.071 اصابة امس الاثنين ، مع وجود 4.500 حالة ايجابية اولية اخرى .
وردا على سؤال حول ما إذا كانت انتخابات الرئيس التنفيذي للمدينة، المقرر ة في 27 آذار/مارس، ستتواصل، قالت لام إن خططها لم تتغير، ولكن بالنظر إلى "شدة وسرعة هذه الموجة الأخيرة" سيستمر مراجعة الوضع.
وقالت "لذلك لا يمكنني استبعاد أي شيء في هذه المرحلة".
وشاركت لجنة من 1500 عضو، فحصتهم السلطات جميعا بسبب "وطنيتهم" وولائهم لبكين، في اختيار الزعيم المقبل. ولم يتم تأجيل انتخابات الرئيس التنفيذى منذ تسليم المدينة من بريطانيا الى الصين فى عام 1997 .
وقبل عامين، أشارت السلطات إلى الفيروس التاجي لتأجيله الانتخابات التشريعية، التي تم فيها تحديد بعض المقاعد بالتصويت العام. وستعقد الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر 2021 بموجب قواعد "الوطنيين فقط" الجديدة التي فرضتها بكين.
وساعدت القيود المفروضة على التجمعات الاجتماعية والعامة، والتي فرضت بعد وقوع الوباء لأول مرة، سلطات هونج كونج على خنق الحركة المؤيدة للديمقراطية التي هزت احتجاجاتها الجماهيرية المدينة في عام 2019. وقد أنهى قانون الأمن القومي الذي سنته بكين في يونيو/حزيران 2020 الاضطرابات فعليا.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرض السفر الدولي لإعاقة شديدة بسبب القيود الصارمة المفروضة على الطيران، بعد أن حولت هونغ كونغ إلى واحدة من أكثر المدن الرئيسية عزلة في العالم، حيث أغلقت حدودها فعليا لمدة عامين تقريبا.
ولا تزال معظم الأماكن من الكنائس والحانات والمدارس والصالات الرياضية مغلقة في حين يحظر التجمعات العامة لأكثر من شخصين. لا يسمح بتناول الطعام في المطاعم بعد الساعة 18:00، في حين يعمل معظم الناس من المنزل.
الخطة هى ان تقدم هونج كونج تصريحا باللقاح اعتبارا من 24 فبراير يتعين فيه على السكان تقديم دليل على التطعيم قبل دخول المطاعم ومحلات السوبر ماركت ومراكز التسوق .
ويبلغ مجموع حالات الإصابة بفيروس COVID-19 في هونغ كونغ منذ اندلاع الوباء لأول مرة حوالي 000 25 إصابة، بما في ذلك أكثر قليلا من 200 حالة وفاة. ولكن مع إرهاق نظام الرعاية الصحية بالفعل، يحذر الخبراء الطبيون من أن المدينة قد تشهد 28.000 إصابة يومية بحلول نهاية مارس/آذار، وهناك مخاوف بشأن تردد أعداد كبيرة من كبار السن في الحصول على التطعيم.
وتوقع لام الحاجة الى المزيد من مرافق العزل قائلا انه سيتم تحويل حوالى 3 الاف وحدة سكنية عامة وحوالي 10 الاف غرفة فندقية .