الملياردير جاريد ايزاكمان سيعود إلى الفضاء مع عدد لا يحصى من البعثات
جاريد ايزاكمان سيعود إلى الفضاء في ثلاث رحلات مع سبيس إكس. الملياردير سيخطط هذه المرة للوصول إلى مدار أعلى من رحلته الأولى.
وستطير البعثة الخاصة من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة ناسا. وسينضم ايزاكمان كقائد للبعثة الى زميله سكوت بوتيه كطيار منذ فترة طويلة . وأكمل الطاقم موظفان في سبيس إكس، هما سارة جيليس وآنا مينون، كبير مهندسي العمليات الفضائية في الشركة. أشرف جيليس على برنامج تدريب رواد الفضاء وتمكن مينون من تطوير عمليات طاقمه.
ومن المقرر ان تطلق المهمة الاولى فى ما يسمى ببرنامج بولاريس طاقما من اربعة افراد بقيادة ايزاكمان فى الربع الاخير على متن صاروخ فالكون 9 التابع للشركة ومركبة الفضاء كرو دراجون .
وذكر موقع البرنامج على الانترنت ان الرحلة الافتتاحية ، بولاريس دون ، ستكون الاولى من بين ثلاث بعثات ، وستكون الاخيرة اول رحلة فضائية بطاقم لصاروخ المركبة الفضائية سبيس اكس .
وقال ايزاكمان فى بيان له " ان برنامج بولاريس يعد خطوة هامة فى دفع استكشاف الانسان للفضاء بينما يساعد فى حل المشكلات من خلال استخدام تكنولوجيات مبتكرة على الارض " .
وستقضي بعثة فجر بولاريس ما يصل إلى خمسة أيام في المدار. ويعتقد أنه يسافر إلى حزام فان ألن الإشعاعي، مع وجود شريط داخلي يمتد من حوالي 400 إلى 6000 ميل فوق الأرض، جزئيا لمساعدة الطاقم على البحث عن كيفية تأثير الإشعاع في الفضاء على جسم الإنسان.
ولا يزال الإشعاع يشكل مصدر قلق بالغ للرحلات الفضائية إلى القمر والمريخ، كما تقول سبيس إكس، لأنها تتطلب التعرض للإشعاع لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان والأمراض التنكسية وغيرها من الارتطامات الطويلة الأجل.
كان إسحاقمان محظوظا هذه المرة، وكان أول من خطط لتجربة التكنولوجيا الجديدة. وتشمل تلك التكنولوجيات ملابس السير في الفضاء التي لا تزال قيد العمل، ثم أول رحلات جوية مع أشخاص جدد من المركبة الفضائية، تهدف إلى القيام برحلات إلى القمر والمريخ، واختبار الاتصالات الساتلية ستارلينك في الفضاء وإجراء بحوث علمية عن صحة الإنسان.