مجلس النواب يوافق على قيام الحكومة الإندونيسية بإقامة علاقات دبلوماسية مع جنوب السودان

جاكرتا - وافق مجلس النواب على اقتراح الحكومة بتفعيل العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية إندونيسيا وجمهورية جنوب السودان.

وتأتي هذه الموافقة متابعة لإدخال الرسالة الرئاسية إلى تقرير أداء الجمهورية التي تليت في الجلسة العامة يوم الثلاثاء 8 فبراير/شباط.

اتفقت الفصائل في لجنة مجلس النواب الأول على إقامة تعاون بين البلدين بعد الاستماع إلى عرض وزير الخارجية، ريتنو إل بي مارسودي، خلال اجتماع عمل لجنة مجلس النواب الأول، الاثنين 14 فبراير.

10- وذكر عضو اللجنة 1 في فصيل الحزب، جونيكو سياهان، أن حزبه يوافق على إعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية المقترحة بين إندونيسيا وجنوب السودان.

وقال "في الواقع، جنوب السودان نشط بالفعل في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لا أعتقد أن هناك أي سبب يدعونا إلى تأخير علاقاتنا الدبلوماسية مع جنوب السودان. لذلك فإن رأي فصيلنا PDIP يوافق على إعادة التنشيط هذه"، قال جونيكو في الاجتماع.

وأعربت جميع الفصائل، وهي حزب الشعب الديمقراطي، وحزب غولكار، والحزب الديمقراطي، وحزب PKS، وحزب العمل الوطني، وحزب الشعب الباكستاني، وحزب ناسديم عن موافقتها على اقتراح الحكومة بفتح علاقات دبلوماسية مع جنوب السودان.

وفي هذا الاجتماع، لم يعرب عن رأيه سوى فصيل حزب العمل من قبل حزب العمل من قبل حزب العمل من قبل، لأنه لم يكن هناك ممثلون عن الأعضاء.

ثم استغل رئيس لجنة مجلس النواب 1، ميوتيا فيادا حافظ، مطرقة الموافقة على إعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وجنوب السودان.

وقال ميوتيا كرئيس للاجتماع " لقد اتفقنا على ان السيدة ( وزيرة الخارجية ) جيدة ، وسوف نطرق الباب " .

وردا على مباركة حزب الشعب الديمقراطية اعربت وزيرة الخارجية ريتنو عن تقديرها واحترامها للمجلس . بيد انه قال ان جنوب السودان ليس لديها خطط لفتح سفارتها فى اندونيسيا .

لأنه، كما قال ريتنو، ولدت هذه البلاد فقط في عام 2011. ولذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في البلد.

وأوضح ريتنو قائلا: "نقول أولا إنهم بلد ولد للتو في عام 2011، وحتى الآن هناك بعض الواجبات المنزلية في البلاد يتعين عليهم القيام بها".

وتابعت قائلة إنه إلى جانب مختلف الحالات التي حدثت في جنوب السودان، لم تفتح العديد من السفارات في بلدان أخرى.

وقال وزير الخارجية ريتنو "ثم مع الوضع بسبب راحتها وأيضا بسبب الأوضاع المختلفة التي تشمل جنوب السودان، لم يفتحوا حاليا العديد من السفارات في بلدان أخرى".