بروبام يفحص 14 ضابط شرطة على صلة بإطلاق النار على السكان يرفضون منجم باريمو سلطانغ، عشرات المسدسات المضمونة
PALU - بروغام بولدا سلطانغ وبولريس باريجي موتونغ فحص 14 من رجال الشرطة وتأمين 13 يطلق النار مماثلة لأغراض التحقيق في وفاة أحد القرويين تادا الذي قتل بالرصاص خلال حل حواجز الطرق في قرية سيني .
وقال رئيس العلاقات العامة بشرطة سولاويسى الوسطى كومبيس ديديك سوبرانوتو ان البروبام بولدا سولتنغ وبولريس باريجى موتونج فحصاهما وحصلا على 13 براعم يدوية من نوع اتش اس .
ونقلت وكالة أنتارا عن أنتارا قوله يوم الاثنين 14 فبراير/شباط: "من أجل التحقيق، قمنا بتأمين العشرات من إطلاق النار على السيني، وفحصنا أيضا الضباط والضباط على حد سواء".
وفى وقت سابق امنت الشرطة 59 شخصا نفذوا العملية واغلقوا الطريق . وأعيد الشهود إلى ديارهم بعد التحقيق يوم الأحد، 13 شباط/فبراير.
وقال ديديك إن "الشرطة ستواصل تعميق جهودها للكشف عن الجهات الفاعلة الفكرية في الاحتجاجات".
وأوضح ديديك أن الإجراء الذي وقع يوم السبت 12 فبراير/شباط لم يكن في جيبه خطاب إيصال إخطار من الشرطة.
وقال " انهم لا يبلغون مسبقا عن الاجراءات التى سيتخذونها كما تنص المادة 10 من القانون رقم 9 لعام 1998 حول الاستقلال للتعبير عن الاراء علنا " .
وليس ذلك فحسب، بل إن أنشطة التجمعات عن طريق إغلاق الطرق لا تتفق أيضا مع المادة 6 من القانون رقم 9 لعام 1998.
وفي القواعد المذكورة، يلتزم المواطنون الذين يعبرون عن آرائهم علنا، ويتحملون المسؤولية عن احترام حقوق الآخرين، والقواعد الأخلاقية المعترف بها عموما، والامتثال لقوانين ولوائح القوانين واللوائح المعمول بها، والحفاظ على الأمن والنظام العام واحترامهما، والحفاظ على سلامة الوحدة والوحدة.
وقال ديديك " ان اغلاق طريق ترانس سولاويسى لمدة 12 ساعة تقريبا وحلتها الشرطة " .
وفى وقت سابق قال رئيس شرطة سولاويسى الوسطى ايرجين رودى سوفاريدى انه سيجرى تحقيقا مع الضحايا الذين اطلق عليهم الرصاص عندما فرقت الشرطة احتجاجا ضد انشطة تعدين الذهب قام بها تى تى تريو كينكانا فى قرية كاتولستيوا بجنوب تينوبومبو سوبديستريكت باريجي موتونج ريجنسي .