خلال استقباله جلسة استماع للبنك الدولي، قال الوزير إيرلانغا إنه يستطيع دعم استعادة الاقتصاد

جاكرتا - تلقى وزير الشؤون الاقتصادية المنسق إيرلانغا هارتارتو زيارة رسمية من ممثل للبنك الدولي في مكتبه.

وقال ايرلانجا ان المؤسسة المالية الدولية ناقشت اولويات البرامج الحكومية خلال الجائحة ودعم البنك الدولى لوزارة الشئون الاقتصادية فى الانتعاش الاقتصادى الوطنى .

وقال البنك الدولي إن التنسيق بين صناع السياسات الصحية والمالية والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف والمؤسسات الصحية العالمية يحتاج إلى تحسين. كما أن النهج المتعدد الأطراف لتمويل التحصين على نطاق واسع باعتباره سلعا عامة عالمية يقوم على التعاون المحلي والدولي متعدد القطاعات يحتاج أيضا إلى تعزيز".

ووفقا لإيرلانغا، فإن الوضع الحالي يتطلب تمويلا أكثر ملاءمة واستدامة وتنسيقا للوباء (الوقاية والتأهب والاستجابة).

وقال " لقد ناقشنا ايضا اسهام مجموعة العشرين فى الية موارد التجميع العالمية بما فى ذلك التقنية والمالية والخبرات التى يمكن لجميع الدول الوصول اليها وخاصة الدول ذات الدخل المنخفض فى الازمات السابقة وخلال وبعد الصحة " .

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت إيرلانغا أيضا انتقال الطاقة من خلال تجارة الكربون وآلية انتقال الطاقة (ETM) التي هي عادلة وبأسعار معقولة دون وضع عبء ثقيل للغاية على مجتمع البلاد وصناعتها وماليتها.

وتحقيقا لهذه الغاية، يقال إن الحكومة الإندونيسية تعاونت مع مصرف التنمية الآسيوي بإطلاق نظام ETM من الفحم إلى الطاقة المتجددة.

وفي إطار خطة إدارة الاستثمارات المتداولة هذه، أجرى بنك التنمية الآسيوي والحكومة دراسة جدوى شاملة تركز على نماذج الأعمال المثلى من خلال الاستفادة من رأس المال التجاري والمانح والخيري للانتقال إلى إزالة الكربون".

وتأمل إيرلانغا أن يكون هناك نموذج لانتقال الطاقة يمكن استخدامه كطابط حتى يمكن تكراره لجذب المستثمرين للمشاركة في هذا المخطط الانتقالي للطاقة.

وفيما يتعلق بفرقة العمل المشتركة المعنية بالصحة المالية التابعة لبلدان العشرين، تتلقى فرقة العمل، التي تقودها إندونيسيا وإيطاليا معا، المساعدة من الأمانة العامة في منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي.

وقال إيرلانغا: "لذلك، من المتوقع أن يضع البنك الدولي سياسة حول كيفية تطوير آليات تمويل مستدامة للصحة العالمية.