الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تتفق على أن تسمي تجارب الصواريخ الكورية الشمالية مثيرة للقلق وتنتهك قرارات الأمم المتحدة
اعلن البنتاغون ان وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن تحدث الاربعاء مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك ووزير الدفاع الياباني نوبو كيشي حول التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية بعد سلسلة من عمليات اطلاق الصواريخ من بيونغ يانغ.
تصاعدت التوترات الدولية بسبب سلسلة تجارب الصواريخ البالستية التي أجرتها كوريا الشمالية، وهي خطوة حظرها مجلس الأمن الدولي لفترة طويلة.
وكان شهر كانون الثاني/يناير شهرا قياسيا من عمليات الاطلاق التجريبية حيث تم اطلاق سبع عمليات اطلاق على الاقل من بينها نوع جديد من "الصواريخ فوق الصوتية" القادرة على المناورة بسرعات عالية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان ان "القادة اكدوا ان اطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا زعزع الاستقرار الامني الاقليمي وانتهك بوضوح العديد من قرارات مجلس الامن الدولي".
ومن ناحية اخرى ، قال وزير الدفاع الكورى الجنوبى سوه ووك ان الاطلاق يمثل " تهديدا فوريا وخطيرا " ، متعهدا بتحسين قدرات الرد على اساس التحالف الامريكى .
وقال مكتبه فى بيان له ان وزراء الدفاع الثلاثة اتفقوا على عقد اجتماع مباشر فى المستقبل القريب ، دون تحديد موعد .
وكانت كوريا الشمالية اعلنت الثلاثاء انها واحدة من عدد قليل من الدول في العالم التي تمتلك اسلحة نووية وصواريخ متطورة، والوحيدة التي تعارض الولايات المتحدة من خلال "هز العالم" بتجربة الصواريخ.
قال تقرير سري للأمم المتحدة إن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية خلال العام الماضي، مع الهجمات الإلكترونية على تبادل العملات الرقمية مصدرا مهما للدخل لبيونغ يانغ.