توفير التمويل الأولي من RP1.5 مليار، برنامج JAPRI الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يساعد الإعاقة والشباب والنساء لتطوير الأعمال التجارية

جاكرتا - احتفلت وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة ووزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا (كيمينديكبود) بالتعاون مع حكومة مقاطعة جاوة الشرقية بنتائج شراكة دامت خمس سنوات ساعدت أكثر من 24 ألف شاب، معظمهم من النساء، على بدء أعمال تجارية أو زيادة الأرباح.

من خلال برنامج USAID So Entrepreneur Mandiri (USAID JAPRI) الذي تبلغ تكلفته 4.4 مليون دولار، قدمت الحكومة الأميركية التدريب والتوجيه وتسهيل فرص التمويل للشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق أحلامهم في ريادة الأعمال.

وكجزء من البرنامج، تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مبلغا أوليا قدره 110,000 دولار إلى 850 امرأة وعازما للمساعدة في بدء أعمال تجارية جديدة أو المساعدة في استعادة الإيرادات المفقودة لصالح COVID-19. كما تعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تحسين مهارات محو الأمية الرقمية بين المدربين ورجال الأعمال المحليين لجعل أعمالهم أكثر أمانا.

وقال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جيف كوهين في فندق غراند ميركيور في سورابايا، جاوة الشرقية يوم الأربعاء، "تعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جنبا إلى جنب مع الشعب الإندونيسي لإنهاء التمييز وتعزيز تكافؤ الفرص لآلاف الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الاقتصادية الكاملة، وبناء الشركات الصغيرة، وكسب دخل أفضل.

وأوضح جيف أن أصحاب المشاريع الصغيرة أو الشركات الصغيرة يساهمون في الاقتصاد المحلي من خلال تحقيق النمو والابتكار للمجتمعات التي يعملون فيها. كما تساعد الشركات الصغيرة على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل.

كما شرح جيف كوهين رؤيته للمساواة بين المرأة والإعاقة.

"رؤيتنا هي عالم مزدهر وسلمي تتمتع فيه النساء والأشخاص ذوو الإعاقة بفرص اقتصادية متساوية، كما أنهم يتمتعون بالقدرة على تأمين حياة آمنة ومزدهرة لأنفسهم ولأسرهم."

وفي نفس المناسبة، ادعى أحد المشاركين من مجموعة الأعمال التجارية المعنية بالإعاقة بوجي رايو أنه يعانى من تدريب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ويعتبر بوجي، الذي يعمل حاليا في مجال الباتيك، أن برنامج JAPRI التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية يمكن أن يكون مثالا للبرامج الأخرى للأشخاص ذوي الإعاقة ليصبحوا أكثر استقلالية.

وقال السيد نايف: "لقد ساعد تدريب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في معهد JAPRI جهودي وجهود الأصدقاء المعوقين الآخرين. وآمل أن تكون هناك في المستقبل برامج مماثلة يمكن أن توفر التدريب للإعاقات حتى يكونوا مستقلين وينجووا من الوباء".