لأول مرة منذ خمسة أشهر، هونغ كونغ تبلغ عن احتمال حدوث وفيات مرتبطة ب COVID-19

توفى رجل مسن عاد بعد اجراء اختبار ايجابى لفيروس كوفيد - 19 فى هونج كونج اليوم الثلاثاء ، وفقا لما ذكرته سلطات المستشفى المحلية ، ويحتمل ان تكون اول حالة وفاة فى هونج كونج لها علاقة بالفيروس خلال الشهور الخمسة الماضية ، مع تفاقم تفشى المرض .

وذكرت محطة التلفزيون التلفزيونية نقلا عن مصادر لم تسمها ان المركز المالي العالمي سيبلغ الاربعاء عن 1160 حالة عدوى جديدة.

سجلت هونج كونج اكثر من 2600 حالة خلال الاسبوعين الماضيين مقارنة بحالتين فقط فى ديسمبر من العام الماضى .

وإجمالا، أبلغت هونغ كونغ عن حوالي 600 16 إصابة منذ بدء تفشي الفيروس التاجي في عام 2020 و 213 حالة وفاة، وهو عدد أقل بكثير مما هو عليه في مناطق أخرى مماثلة.

وذكرت سلطات المستشفى فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء ان المريض البالغ من العمر 73 عاما كان مريضا بشكل مزمن وعاد الى فحص ايجابى اولى للمستشفى خلال دخوله المستشفى .

ولم يتضح بعد ما اذا كانت وفاته ستصنف على انها الوفاة رقم 214 فى هونج كونج حيث يتعين ان تخضع الحالة الايجابية الاولية لمزيد من الاختبارات لتصنيفها على انها ايجابية .

اعلنت هونج كونج فرض قيود صارمة جديدة على الفيروس التاجى وسجلت حالات عدوى جديدة اليوم الثلاثاء ، بينما زاد نقص الخضروات فى جميع انحاء المدينة من البؤس ، حيث لم يتمكن سائقو الشاحنات الذين ثبتت نتيجة فحصهم من جلب الخضروات من البر الرئيسى للصين .

تتمسك هونج كونج باستراتيجية " الصفر الدينامية " التى يستخدمها البر الرئيسى الصينى لقمع جميع تفشى الفيروس التاجى فى اقرب وقت ممكن للقضاء على الفيروس .

وتلحق هذه الاجراءات ، وهى الأقسى التى تفرض منذ بداية الوباء ، خسائر اجتماعية واقتصادية متزايدة على سكان المدينة الذين يقدر عددهم ب 7.5 مليون نسمة .

وقالت زعيمة هونج كونج كاري لام إن الإقليم الذي تقوده لا يمكنه محاولة التعايش مع الفيروس، كما يفعل معظم العالم، حيث لم يتم تطعيم أكثر من 50 في المائة من الآباء.

تلقى حوالى 80 فى المائة من سكان هونج كونج جرعة واحدة على الاقل من لقاح كوفيد - 19 ، ويتردد الكثير من الاباء .

وسوف تنفذ سلطات هونج كونج تصريح لقاح اعتبارا من 24 فبراير يتطلب اثبات التطعيم لدخول العديد من الاماكن بما فيها مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت .

وفي الوقت نفسه، حظرت السلطات التجمعات لأكثر من شخصين، وأغلقت المدارس والملاعب والصالات الرياضية ومعظم الأماكن الأخرى. يحظر تناول الطعام في المطاعم من الساعة 6 مساء، في حين أن الاجتماعات الخاصة في المنزل مقيدة أيضا.

وانخفضت أعداد الرحلات الجوية بنحو 90 في المائة بسبب القيود المفروضة على السفر، في حين أن معظم الناس، بمن فيهم معظم موظفي الخدمة المدنية، يعملون من منازلهم.