الحصول على إنتل وSSMC، الاتحاد الأوروبي يصرف IDR 703 تريليون
جاكرتا - اتخذ الاتحاد الأوروبي أخيرا إجراءات من تلقاء نفسه من خلال لوائح للتغلب على النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات الذي لم ينته حتى الآن.
منذ وقت ليس ببعيد ، مررت المفوضية الاوروبية مشروع قانون ينص على مساعدات الدولة لاغراء شركات مثل شركة انتل وشركة تايوان لتصنيع اشباه الموصلات ، وهى اثمن شركة تكنولوجيا فى اسيا ، ببناء المزيد من المعالجات الدقيقة فى المنطقة من خلال انفاق 49 مليار دولار امريكى . تريليون أكثر.
وترد هذه القواعد في قانون الرقائق الأوروبية، الذي صمم لبدء صناعة تجميع أشباه الموصلات. والهدف من ذلك هو مضاعفة الإنتاج على مدى عقد من الزمن مع توسيع نطاق تواجده إلى رقائق متطورة، مع تقليل الاعتماد على المكونات من آسيا.
وفي الوقت نفسه، لدى الولايات المتحدة أيضا قانون مماثل في مرحلة المشروع، يهدف إلى ضمان قدرة اقتصاد دولة العم سام على تحمل النقص في الشرائح.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، مؤخرا: "إن شرائح الرقائق هي محور سباق التكنولوجيا العالمي، وهي أساس اقتصادنا الحديث، وهي ضرورية للسلع التي نستخدمها كل يوم.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن الخطة ستسمح لأوروبا بالاستفادة من نقاط قوتها في مجالات مثل البحث والتصنيع، مع معالجة نقاط ضعفها في تلك المجالات.
كما يهدف قانون الرقائق الأوروبية إلى زيادة البحث والتطوير وزيادة الإنتاج ورصد إمدادات أشباه الموصلات.
وتشمل الخطة ، التى تتطلب موافقة الدول الاعضاء والبرلمان الاوروبى ، استثمارات عامة وخاصة وتسعى الى الحد من الاضطرابات المستقبلية فى سلاسل امدادات الرقائق .
وبالإضافة إلى ذلك، فإن طموحه هو مضاعفة حصة السوق العالمية لأشباه الموصلات إلى 20 في المائة بحلول عام 2030.
وقال " ان قانون الرقائق الاوربية سيغير قواعد اللعبة بالنسبة للقدرة التنافسية العالمية للسوق الاوربية الموحدة . وعلى المدى القصير، سيزيد من قدرتنا على التكيف مع الأزمات المستقبلية، من خلال تمكيننا من توقع وتجنب انقطاع سلسلة التوريد".
وأضاف "على المدى المتوسط، سيساعد ذلك على ترسيخ أوروبا كقائدة صناعية في هذا الفرع الاستراتيجي".