احتكاك مع تركيا في البحر المتوسط يجبر اليونان على تخصيص أموال كبيرة للجيش
جاكرتا - اليونان تخطط للحصول على الأسلحة، وزيادة قواتها المسلحة، وتحويل صناعة الدفاع. وقد تم ذلك تمشيا مع تصاعد التوترات مع تركيا.
الاثنين، 8 سبتمبر/أيلول، وصف متحدث باسم الحكومة موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط بأنها تثير التوترات مع حلفاء الناتو. وقد اجتذب التخصيص الهائل للأموال العسكرية اليونانية الاهتمام.
كما تعاني اليونان، التي خرجت من عملية الإنقاذ الدولية الثالثة في عام 2018، من التأثير الاقتصادي لأزمة الفيروس التاجي. والآن يريدون إنفاق بعض احتياطياتهم النقدية التي تبلغ مليارات اليورو على قطاع الدفاع.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس للصحافيين "اننا نقوم بمحادثات مع حلفائنا لتحسين قواتنا المسلحة".
واضاف ان رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيحدد خططه خلال خطابه السنوى حول السياسة الاقتصادية يوم السبت . وقال مسؤول حكومي يوناني لرويترز الأسبوع الماضي إن اليونان لديها محادثات مع فرنسا ودول أخرى بشأن شراء طائرات مقاتلة.
وتحاول اليونان أيضاً منذ أكثر من عقد من الزمان تعزيز وخصخصة شركاتها الدفاعية الخاسرة. وسيلتقي ميتسوتاكيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا يوم الخميس، قبل قمة قادة جنوب أوروبا (ميد7) في جزيرة كورسيكا الفرنسية.
ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات المتوترة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، حسبما ذكر مكتب ماكرون. وقال بيتساس ان التعاون فى مجال الدفاع بين البلدين سيكون ايضا على جدول الاعمال .
وقد اختلفت تركيا واليونان منذ فترة طويلة حول مدى جرفهما القاري. وتصاعدت حدة التوتر الشهر الماضي بعد أن أرسلت أنقرة سفناً استكشافية إلى المياه المتنازع عليها، ترافقها سفن حربية، بعد أيام من توقيع اليونان اتفاقاً بحرياً مع مصر.
ومنذ ذلك الحين وسعت انقرة من استكشافها للسفن فى المنطقة الاوسع ، حيث أصدرت بيانا وصفته اثينا بانه غير قانونى . بحث زعماء اليونان المحافظون التقلبات الاخيرة فى النزاع مع رئيس المجلس الاوروبى تشارلز ميشيل الذى يرأس قمة لقادة الاتحاد الاوروبى خلال محادثات هاتفية يوم الاثنين . وقال بيتساس ان ميشال نفسه سيزور اثينا في 15 ايلول/سبتمبر.