الوضع الجيوسياسي في العالم كيريك ICP يناير تاتش 85.89 دولار أمريكي للبرميل الواحد
جاكرتا - أشار وزير الطاقة والموارد المعدنية عارفين تسريف إلى أن متوسط سعر النفط الخام الإندونيسي في يناير 2022 ارتفع. واشار الى ان برنامج المقارنات الدولية وصل الشهر الماضى الى 85.89 دولار امريكى للبرميل او بزيادة 12.53 دولار امريكى للبرميل مقارنة بديسمبر 2021 الذى كان 73.36 دولار امريكى فقط للبرميل .
"هذه الزيادة تتم وفقا لمرسوم وزير الطاقة والثروة المعدنية رقم 11.K / MG.03 / DJM / 2022 على سعر النفط الخام الإندونيسي في يناير 2022 وقعت فبراير 2, 2022," وقال رئيس مكتب الاتصالات, دائرة الإعلام والتعاون (KLIK) من وزارة الطاقة والثروة المعدنية أغونغ بريبادي في بيان رسمي يوم الثلاثاء, فبراير 8.
وقال اجونج ان الزيادة فى برنامج المقارنات الدولية فى يناير تأثرت بالديناميات الجيوسياسية فى عدد من الدول مما ساعد فى زيادة اسعار البترول الخام فى السوق الدولى .
وأوضح أغونغ أن "عددا من البلدان تشهد حاليا احتكاكا سياسيا، كما حدث بين أوكرانيا وروسيا".
وبالإضافة إلى ذلك، واجهت كازاخستان، باعتبارها واحدة من بلدان أوبك+ التي تبلغ إنتاجها 1.6 مليون برميل يوميا، قيودا لوجستية يمكن أن تؤدي إلى تخفيضات في الإنتاج بعد المظاهرات الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود.
بالإضافة إلى ذلك، عانت الإمارات العربية المتحدة، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، من هجمات قاتلة بالطائرات بدون طيار والصواريخ من المتمردين الحوثيين اليمنيين في مستودع الوقود في مصفة، أدنوك ومطار الإمارات الدولي.
وهناك أيضا ليبيا التي تنتج النفط الخام فقط في حدود 700 ألف برميل يوميا من الإنتاج المحتمل من حوالي 1.2 مليون برميل يوميا.
وقال أغونغ إن "ليبيا عانت من أدنى انخفاض في إنتاج النفط منذ 14 شهرا بسبب الحصار المفروض على حقل النفط الغربي الرئيسي واقترانه بإصلاح خط أنابيب يربط حقلي سمرة ودهرا بمحطة سدر (سعة 350 ألف برميل يوميا)".
وثمة عامل آخر هو انفجار خط أنابيب في تركيا تبلغ طاقته 000 450 برميل يوميا من النفط من شمال العراق إلى ميناء جيهان - ميديتيرانيان، مما يثير مخاوف السوق بشأن احتمال انقطاع إمدادات النفط.
وبالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بالطلب العالمي على النفط، واستنادا إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة في كانون الثاني/يناير 2022، هناك زيادة في النمو المتوقع للطلب العالمي على النفط في عام 2021 و2022 بمقدار 200 ألف برميل يوميا، إلى 5.5 مليون برميل يوميا في عام 2021 و3.3 مليون برميل يوميا في عام 2022 بسبب تخفيف القيود المفروضة على ثاني أكسيد الكربون- 19.
وقالت "اللجنة الاستشارية لمنظمة أوبك+ ذكرت أن آثار أوميكرون على نمو الطلب العالمي ستكون محدودة. وحتى الأمين العام لمنظمة أوبك قال إن الطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية عام 2022".
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، كان إنتاج أوبك+ من النفط في ديسمبر/كانون الأول 2021 أقل بمقدار 790 ألف برميل يوميا عما وعد به. وفي الوقت نفسه، ذكر التقرير الأسبوعي لهيئة معلومات الطاقة الأمريكية أن هناك انخفاضا في المخزونات الأمريكية في نهاية يناير 2022 مقارنة بنهاية الشهر السابق، أي انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 1.7 مليون برميل إلى 416.2 مليون برميل وانخفضت مخزونات التقطير بمقدار 1.7 مليون برميل إلى 125.2 مليون برميل.
وحتى مبادرة بيانات المنظمة المشتركة، انخفض مخزون المملكة العربية السعودية من النفط الخام بمقدار 4.43 مليون برميل إلى 132.38 مليون برميل في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وهو مستوى قياسي منخفض في 3 سنوات على الأقل.
وقال أغونغ إن "ارتفاع أسعار النفط العالمية تأثر أيضا بتراجع خام برنت في السنوات الثماني الماضية.
وبالنسبة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تأثرت الزيادة في أسعار النفط الخام بالإضافة إلى هذه العوامل أيضا استنادا إلى مسح الحافة، حيث ارتفع إنتاجية النفط الخام السنغافوري في نهاية يناير 2022 بنسبة 1.4 بالمائة مقارنة بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2021 إلى 1.17 مليون برميل يوميا أو 83.5 بالمائة من الطاقة الوطنية التي تبلغ 1.39 مليون برميل يوميا.