معلومات استخباراتية في البيت تسجل وصول مسلحين مدربين من المدربين البريطانيين إلى الحدود الأوكرانية الروسية دونباس

وقال نائب رئيس الميليشيا الشعبية بمجلس النواب ادوارد باسورين فى مؤتمر صحفى اليوم ان مخابرات جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد اشارت الى وصول مسلحين الى دونباس ، وهاون الحدود الاوكرانية الروسية التى دربها مدربون بريطانيون ، وشكلت فريقا من المهاجمين منهم .

وقال "وصلت وحدتان من مسلحين من القطاع الأيمن، كل منهما يتراوح عددها بين 70 و80 رجلا، إلى ألوية المشاة الآلية المنفصلة 54 و56. وجميع المسلحين لديهم خبرة قتالية ويتم تدريبهم من قبل مدربين بريطانيين" نقلا عن تاس.

واضاف "انها موزعة بين وحدات اللواء 54 و56 التي تحتل مواقع في الرتب الاولى في المقاربتين الشمالية والغربية لدونيتسك".

وذكر باسورين ان الجماعة الضاربة تهدف الى القيام بعمليات قتالية فى المناطق الحضرية . وقال " ان القيادة الاوكرانية لم تعزز تجمعها بالقرب من عاصمة جمهورية الصين الشعبية فحسب ، وانما شكلت ايضا فريقا ذا دوافع ايديولوجية من المهاجمين القوميين الذين اضطروا للقتال فى المدينة وممارسة واجباتهم بغض النظر عن وفيات المدنيين " .

وبالاضافة الى ذلك ، تلقت معلومات مخابراتية من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ايضا معلومات حول وصول مرتزقة بولنديين الى منطقة تسمى عمليات القوات المسلحة الاوكرانية ، وفقا لما ذكره باسورين فى مؤتمر صحفى .

"وفي منطقة بوباسنايا المجتمعية، سجل وجود جماعتين مسلحتين يصل عددهم إلى عشرين شخصا يرتدون الزي التكتيكي المختلط. وخلال عمليات استطلاع إضافية، كان من المعروف أن الرجال يتحدثون البولندية ووصلوا للقيام بمهام في مسؤوليات منطقة اللواء الآلي الرابع والعشرين. وهدفهم هو تنفيذ عمليات خاصة لرجال حرب عصابات انتقائيين وأعمال إرهابية بالتعاون مع وحدات من القوات الأوكرانية، بهدف شل البنية التحتية الحيوية والاجتماعية وتخويف السكان المحليين".

واعتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قبل هجوم الجيش الأوكراني أن المرتزقة سيحاولون إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بمرافق البنية التحتية، مما يجبرهم على اتخاذ تدابير مضادة، مما يبرر الجانب الأوكراني في وجود المجتمع العالمي، كذريعة للعمل العسكري.

وقال ان المرتزقة البولنديين وصلوا تحت ستار مدربين ارسلوا لتدريب الجيش الاوكرانى . كما لفت الانتباه إلى التصريحات الأخيرة الصادرة عن وارسو حول خطط تزويد كييف بالأسلحة، مشيرا إلى أن هذه التصريحات "لا تساهم في السلام والاستقرار، بل تؤدي إلى تصعيد الوضع وتشجع كييف على بدء الإبادة الجماعية لسكان دونباس".

كما ذكر ان مخابرات دى ار ابلغت عن عدد كبير من حالات الفيروس التاجى بين قوات كييف فى دونباس . ونظرا لعدم وجود أدوية، فإنهم لا يتلقون العلاج الطبي. وقال باسورين " ان ما لا يقل عن ستة جنود لقوا مصرعهم ، وهذه الحقائق مخفية " .