جاكوب بليك، كينوشا الشرطة ضحية اطلاق النار يتحدث للمرة الأولى

جاكرتا - جاكوب بليك، الرجل الأسود الذي أطلق عليه ضابط شرطة النار في كينوشا، ويسكونسن، الولايات المتحدة الأمريكية يتحدث للمرة الأولى. وبينما كان لا يزال مستلقياً على سرير المستشفى، استمرت مظاهرات الظلم العنصري ووحشية الشرطة في هز العديد من المدن الأميركية.

وفي حديثه إلى رويترز يوم الاثنين، 7 أيلول/سبتمبر، وصف بليك، الذي كان يرتدي زي المستشفى الأخضر، الألم المستمر. وقد تركه إطلاق النار مشلولاً من الخصر إلى الأسفل.

وقال في شريط فيديو رفعه محاميه بن كرومب "حصلت على مواد غذائية على ظهري ودبابيس في معدتي".

وأضافت "من المؤلم أن تتنفس، مريضة للنوم، مريضة للانتقال من جانب إلى آخر، مؤلمة لتناول الطعام".

وقع إطلاق النار على بليك في 23 آب/أغسطس، مما أحيا الاحتجاجات على العنصرية ووحشية الشرطة التي ابتليت بها الولايات المتحدة. قبل بليك، رجل أسود آخر، كان جورج فلويد أيضا ضحية لوحشية الشرطة. وقد توفى فى مايو الماضى بعد ان ضابط شرطة منيابوليس رقبة فلويد فى ركبته لمدة تسع دقائق تقريبا فى رقبته مما جعل من الصعب عليه التنفس.

وفي حالة بليك، تم فصل اثنين من ضباط الشرطة المتورطين في إطلاق النار إدارياً. ويقوم حاليا مكتب المدعى العام بمقاطعة كينوشا وقسم التحقيقات الجنائية بوزارة العدل فى ويسكونسن بالتحقيق فى حادث اطلاق النار .

كما بدأت وزارة العدل الأميركية تحقيقاً في الحقوق المدنية قال مسؤول في البيت الأبيض إنه جاء بناء على إلحاح من الرئيس ترامب. ويدعي اتحاد الشرطة أن ضباط الشرطة كانوا يعرفون أن بليك كان لديه أمر اعتقال فيما يتعلق بحادث وقع في وقت سابق من هذا العام، والذي زُعم أن بليك دخل فيه منزلاً بشكل غير قانوني واعتدى عليها جنسياً. وقالت رابطة الشرطة المهنية في كينوشا ومحققو الولاية إن ضابطين أطلقا صاعقًا لم يشل بليك قبل إطلاق النار.

كما تزامنت المظاهرات التي ضربت كينوشا مع اضطرابات واسعة النطاق بسبب العواقب الاجتماعية والاقتصادية لوباء "كوفيد-19". كما تتجه الاحتجاجات إلى صدارة حملة الانتخابات الرئاسية، حيث يركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن على القانون والنظام.

وقد انتخبت رواية إنفاذ القانون والنظام ترامب في محاولته لأخذ قلوب الناس في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت في 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وفي منطقة أخرى، في روتشستر، نيويورك، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو ألفي متظاهر بسبب وفاة دانيال رود.

وكان برود رجلا اسود توفي بعد ان اعتقلته الشرطة في اذار/مارس الماضي. وقد تم اعتقال تسعة اشخاص وتلقى ثلاثة من ضباط الشرطة العلاج فى المستشفيات المحلية من اصابات اصيبوا بها خلال المصادمات .

كما هزت الاشتباكات العنيفة بورتلاند بولاية أوريغون لليوم المائة. ألقى المتظاهرون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، وتركوا شخصاً واحداً على الأقل مصاباً، وأدى إلى اعتقال أكثر من 50 شخصاً.

الصورة :جاكوب بليك. تويتر: @attorneycrump

Tag: internasional