بالإضافة إلى أوميكرون المجنون، يكشف رجال سري مولياني عن العدو الأكبر للاقتصاد الإندونيسي في عام 2022.

جاكرتا - لا تزال الحكومة من خلال وزارة المالية متفائلة بإمكانية تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5.2 في المائة في عام 2022.

وقال رئيس وكالة السياسة المالية بوزارة المالية فيبريو كاكاريبو ان هذا الموقف سيرافقه عدد من اليقظات التى يتعين القيام بها .

وقال في بيان نقل عنه الثلاثاء 8 شباط/فبراير "هناك عدد من المخاطر التي يجب الاستمرار في مراقبتها وتوقعها، لا سيما انتشار البديل أوميكرون".

وفقا ل Febrio ، شهدت العديد من البلدان منذ نهاية عام 2021 موجة جديدة من COVD-19 بسبب البديل. وتبين تجربة مختلف البلدان أن موجات أوميكرون تنتشر بسرعة أكبر من متغيرات الدلتا، ولكنها تنخفض أيضا بشكل أسرع.

وقال ان اندونيسيا تواجه حاليا ايضا زيادة فى الحالات اليومية لمتغيرات الاميكرون التى لامست العدد الذى يتجاوز 36 الف حالة حتى 6 فبراير . ومع ذلك، لا تزال معدلات الاستشفاء والوفيات أقل نسبيا من موجات الدلتا.

واضاف " ولكن تذكروا انه يتعين علينا ان نظل يقظين من خلال الحفاظ على انضباط تنفيذ البروتوكولات الصحية وفى حالة استعدادنا لمختلف اجراءات الطوارىء اذا لزم الامر " .

وأضاف فيبريو أن توافر اللقاحات الكافية يمكن أن يكون عاملا حاسما في معالجة وباء موجة الأميكرون.

وقال "إن المشاركة المجتمعية مهمة جدا في تنفيذ انضباط بروتوكولات الصحة والتطعيم المدعومة بميزانية الدولة المرنة والمستجيبة لمواجهة مختلف التحديات المقبلة".

وفي الوقت نفسه، فإن المخاطر الأخرى التي تحتاج إلى إدارة سليمة لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي هي عوامل خارجية.

وقال " ان الضغوط مثل ارتفاع التضخم والتسارع فى الانخفاض فى الولايات المتحدة والتأثير المحتمل للقضايا الجيوسياسية التى تحدث يمكن ان يكون لها تأثير على اقتصادنا " .

وتحقيقا لتلك الحكومة، إلى جانب السلطات الأخرى التابعة للجنة استقرار النظام المالي، من أجل إعداد مزيج من السياسات الاستباقية لمواجهة المخاطر العالمية.

واختتم فيبريو حديثه قائلا: "بالإضافة إلى ذلك، ستواصل الحكومة أيضا التنسيق مع بنك إندونيسيا والحكومات المحلية للحفاظ على استقرار أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء المنطقة الوطنية".