الحزب السنغالي والهتافات وأبواق السيارات تزخر بالترحيب بساديو ماني وآخرين للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2021
جاكرتا - تدفق شعب السنغال للاحتفال بنجاح فريقه لكرة القدم في الفوز بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2021. وهذه هى المرة الاولى التى تفوز فيها الدولة الواقعة فى غرب افريقيا بهذه البطولة بعد عقود من الفوز بها تقريبا .
واستقبلت الهتافات وقرون السيارات والألعاب النارية صافرة النهاية في العاصمة داكار.
هذا الفوز الذي تحقق بشق الأنفس في تبادل إطلاق النار محا على الفور سمعة السنغال كواحدة من دول كرة القدم الأفريقية غير الناجحة في هذه البطولة.
وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع. ورفع الناس اعلاما من فوق أسطح السيارات المسرعة. تعانق الجمهور وبكى. ركض الناس إلى شاطئ في الضواحي الشمالية وهم يصرخون بصوت عال في الليل.
"غابت السنغال عن الكأس مرات عديدة في النهائيات. إنه أمر مريح. وأخيرا، حصلنا عليه!" قال بابي ماليك ديبا، وهو تاجر يبلغ من العمر 31 عاما رقص مع أصدقائه في منطقة معجبين في داكار حيث توافد المشجعون لمشاهدة المباراة على الهواء مباشرة على شاشة كبيرة.
إنه مشهد نادر أن نرى مشجعي كرة القدم السنغاليين يتدفقون معا لإنهاء جفاف لقبهم الرياضي. وفي العامين الماضيين، عانوا من القيود والمصاعب الاقتصادية الناجمة عن وباء COVID-19.
خسرت السنغال أمام الجزائر في نهائي هذه البطولة عام 2019، لكنها دخلت مسابقة هذا العام كمرشحة مفضلة.
تمتلئ فرقهم بالنجوم الذين لعبوا مع بعض الأندية الأوروبية الكبرى وأشهرهم مهاجم ليفربول ساديو ماني.
وسجل هدف الفوز في ركلات الترجيح يوم الأحد بعد أن أضاع ركلة الجزاء في الوقت العادي التي كان يجب أن تضع السنغال في المقدمة.
أنهى النصر تاريخا من الهزائم الخانقة. في عام 2002، غابت السنغال بصعوبة عن أن تصبح أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم بعد خسارته أمام تركيا في الوقت الإضافي. وفي ذلك العام خسروا أيضا في نهائي كأس الأمم الأفريقية.
في كأس العالم 2018، تم استبعادهم من دور المجموعات بسبب قاعدة جديدة تعاقب السنغال على الحصول على بطاقات صفراء أكثر من اليابان، التي كانت منافستها في دور المجموعات.
لكن نتيجة نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2021 هذا الصباح قد محا كل الذكريات السيئة قبل ذلك، وفقا لرويترز.