منتصف الليل الليلة الماضية سورونج حتى تجتاح، الغوغاء حاصرت الطريق وفرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع
جاكرتا - قامت شرطة منتجع سورونغ كوتا بمساعدة وحدة بريموب التابعة لشرطة بابوا الغربية باستخدام الغاز المسيل للدموع بتفريق حشد وحشي حاصر الطرق العامة ورشق ضباط الشرطة بالحجارة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
منعت المجموعة الجماهيرية جالان جينديرال سوديرمان لمدة 6 ساعات مما تدخل بالتأكيد في أنشطة وراحة المجتمع. كما جلبت الغوغاء السواطير والسهام والحجارة لمنع ضباط الشرطة من فتح حصار الطريق.
وقد نجم هذا العمل الوحشي عن وفاة أحد السكان المحليين الذي زعم أنه صعق بالكهرباء فوق منازل الناس. وقد سدت الغوغاء الذين لم يقبلوا الوفاة الطريق لمطالبة الشرطة بالبحث عن الجناة لأن الوفاة لم تكن بسبب الكهرباء بالنسبة لهم، بل قتلت.
وقال "نحن نغلق هذا الطريق السريع لنطالب الشرطة بالبحث عن مرتكبي جريمة قتل شقيقنا. بالنسبة لنا قتل، ولم يصب بالكهرباء"، قال أحد المتظاهرين بينما كان يحرق إطارات السيارات المستعملة لإغلاق الطريق في مدينة الجنرال سوديرمان سورونغ، الأحد 6 فبراير/شباط.
كما هدد الغوغاء سائقي السيارات الذين كانوا على وشك عبور الطريق، فضلا عن رشق ضباط الشرطة بالحجارة عندما طلبوا منهم فتح حصار على الطرق.
وقامت قوة الشرطة المشتركة التابعة لشرطة سورونج كوتا وشرطة بريموب بابوا على الفور بتفريق العمل بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وقاومت حشود متناثرة برشق ضباط الشرطة بالحجارة واستخدام الزجاجات أيضا.
وقد اكد رئيس شرطة مدينة سورونج ارى نيوتو سيتياوان عندما تأكد ان حزبه مع شرطة بابوا الغربية كسر الحصار الطريقى للجنرال سوديرمان .
وقال ان الاجراء بدأ من احد السكان المحليين الذى عثر عليه ميتا على سطح احد المنازل . ثم بدأت الشرطة تحقيقا واكتشفت سبب الوفاة بسبب الكهرباء وتم نقلها الى الاسرة .
واضاف قائد الشرطة " فى البداية تلقت الاسرة تلقى ترحيبا كبيرا بوفاة الضحايا واضطلعت بجنازة الضحايا بشكل جيد ، بيد انه فى وقت مبكر من يوم الاحد كانت هناك مجموعة من الشباب معظمهم من الاطفال يغلقون الطريق حتى يتم حله " .