حرائق الجندي الذي يرفض لقاح COVID-19، الجيش الأمريكي: الجنود غير المطعمين خطر

جاكرتا - أطلق جيش الولايات المتحدة على الفور جنوده الذين رفضوا تلقي لقاح COVID-19، كخطوة مهمة للحفاظ على الاستعداد القتالي العسكري.

وتنطبق أوامر الجيش على النظاميين في الجيش، وجنود الاحتياط النشطين في الجيش، والطلاب العسكريين، باستثناء أولئك الذين تمت الموافقة على طلبات الإعفاء الخاصة بهم، أو هم في طور التقدم بطلب للحصول على إعفاءات.

وقد تلقى معظم الجنود العاملين جرعة واحدة على الأقل. بيد ان حوالى 79 من افراد الجيش النظاميين فى مختلف الاجهزة لقوا مصرعهم بسبب الفيروس التاجى الجديد .

وقال " ان استعداد الجيش يعتمد على استعداد الجنود لتدريب حروب امتنا ونشرها والقتال عليها وكسبها . ويشكل الجنود غير المطعمين خطرا على القوات ويعرضون الاستعداد للخطر"، حسبما ذكرت وزيرة الجيش كريستين وورموث نقلا عن وكالة رويترز في 3 شباط/فبراير.

ويتماشى موقف الجيش الحازم بشأن إقالة الجنود الذين رفضوا لقاح COVID-19 في خضم وباء من قبل الجيش، مع سياسة البنتاغون لجعل جميع الجنود والأفراد إلزاميين في أغسطس 2021.

بعد وضع قواعد COVID-19 للعمال الفيدراليين، وجه الرئيس جو بايدن البنتاغون للنظر في "كيف ومتى" لمطالبة أفراد الجيش بأخذ اللقاح.

وقال الرئيس بايدن في بيان العام الماضي" إنني أؤيد بقوة خطة وزارة الدفاع لإضافة لقاح COVID-19 إلى قائمة التطعيمات المطلوبة لأفراد خدمتنا بحلول منتصف أيلول/سبتمبر".

وقبل الجيش، كانت القوات الجوية للولايات المتحدة قد بدأت في طرد أعضائها الذين رفضوا التطعيم ضد ال COVID-19 في كانون الأول/ديسمبر 2021. وأطلق النار على ما لا يقل عن 27 جنديا نشطا في ذلك الوقت.

وقالت آن ستيفانيك المتحدثة باسم القوات الجوية ان القوات منحت الفرصة لشرح سبب رفضها التطعيم ، بيد انه لم يتم منح اى منها استثناء . وتجدر الإشارة إلى أن القوة الجوية والفضائية التابعة للولايات المتحدة لديها حوالي 000 326 فرد من أفراد الخدمة الفعلية.