الأزمة السياسية والاقتصادية في إيطاليا أجبرت سيرجيو ماتاريلا على قبول رئاسة الولاية الثانية
أعيد انتخاب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا رئيسا لولاية ثانية.
جاء انتخاب ماتاريلا بعد تصويت برلمانى استمر اسبوعا ولم يكن مثمرا فى محاولة لاختيار خليفته . ودعا زعماء الحزب في إيطاليا ماتاريلا في نهاية المطاف إلى مواصلة ولايته الثانية.
وسيظل ماريو دراجي، الذي أعرب علنا عن أمله في أن يصبح رئيسا، رئيسا للوزراء.
وفي نهاية المطاف، قبل ماتاريلا، الذي كان قد رفض في وقت سابق إمكانية البقاء رئيسا، الطلب. وذلك لأن الظروف السياسية في إيطاليا تواجه صدمات.
وقد غير الرجل البالغ من العمر 81 عاما رأيه أخيرا عندما واجه طلبا من قادة البرلمان الذين التقوه في القصر الرئاسي يوم السبت 29 يناير/كانون الثاني.
وقال ماتاريلا فى بيان له فى القصر الرئاسى ان الازمة الحالية حول الفيروس التاجى وكذا المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها ايطاليا اجبرته على قبول القرار البرلمانى .
وفي النظام السياسي الإيطالي، يعتبر الرئيس شخصية قوية ويمكنه تحديد من سيتولى منصب رئيس الوزراء، وغالبا ما يتوقع أيضا أن يكون قادرا على حل الأزمات السياسية.
وشعر قادة الحزب بالارتياح لشكر الرئيس الذى ولد فى باليرمو فى عام 1941 على بقائه فى منصبه .
ومع ذلك ، فإن الجهد المتداول في سبع جولات من التصويت ليحل محل ماتاريلا يترك جروحا عميقة ، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على الاستقرار السياسي في هذا البلد البيتزا. ومع ذلك، يبدو أن الأسواق المالية في إيطاليا تتفاعل بشكل إيجابي مع الوضع السياسي الحالي في إيطاليا.