المعلمون في روسيا يرفضون حقن لقاح سبوتنيك الخامس
جاكرتا - بدأت نقابة صغيرة من المعلمين المستقلين في روسيا أعضاءها على عدم إجبارهم على قبول حقن لقاح COVID-19، سبوتنيك الخامس، بدأت عدة عيادات في موسكو، الأسبوع الماضي في تلقي إمدادات سبوتنيك الخامس.
واعتبارا من أيلول/سبتمبر، سيكون الأطباء والمعلمون أول من يُعرض لهم حقن سبوتنيك الخامس الطوعية. ويؤيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشدة هذه القاعدة.
مع إعادة فتح المدارس في روسيا في 1 سبتمبر للمرة الأولى منذ مارس، أطلقت نقابة المعلمين أوشيتيل عريضة على الإنترنت. ويرفض الالتماس التزامات اللقاحات للمعلمين قبل الانتهاء من جميع التجارب السريرية.
ونقلت وكالة رويترز عن رويترز يوم الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول قولها إنه "من المرجح أن يتعرض المدير لضغوط من أجل تطعيم الجميع".
وقال مسؤول نقابي كبير ان اوتشيتيل لا يمثل سوى حوالى 700 من 1.2 مليون مدرس مدرس فى روسيا . الا انها قالت ان حوالى 1400 شخص وقعوا على التماسها.
وذكرت وزارة الصحة الروسية ان التطعيمات للمدرسين ستكون طوعية . الا ان وزير الدفاع سيرغي شويغو قال ان الحقن الالزامية للقاح كانت للافراد العسكريين.
وقال مكتب عمدة موسكو ان اى حقنة للقاح ستتم على اساس طوى . كما ذكر مكتب عمدة موسكو " انه لا يوجد ضغط على المدارس ، ومن ثم لا توجد اجراءات عقابية ضد المدرسين " اذا كانوا مترددين فى القيام بذلك .
وUchitel هي نقابة المعلمين الوحيدة المعروفة بأنها أصدرت مثل هذه العريضة. ومع ذلك، قامت مارينا بالوييفا، الرئيسة المشاركة لـ أوتشيتيل، وهي معلمة لغة إنجليزية من سانت بطرسبرغ، بأوجه تشابه طوعية في حقن اللقاحات مع الأنشطة التطوعية التي قام بها موظفو المعلمون للمساعدة في أعمال التنظيف.
هذا العمل طوعي من الناحية النظرية. ولكن المعلمين الذين يرفضون القيام بهذه المهمة يمكن أن يقعوا في ورطة.
وقد عرضت مدرسة واحدة في موسكو الحقن الطوعي لقسم من 80 معلما. وقالت لاريسا إيفانوفنا، إحدى المدرسات، إن 20 شخصاً سجلوا للحصول على التطعيمات، لكن قرارها بذلك كان مدفوعاً بخوفها من فقدان وظيفتها.
وقال ديمتري كازاكوف، وهو مدرس تاريخ وقّع على عريضة أوشيتيل ولا يزال يقظاً رغم أن رؤسائه لم يطلبوا منه القيام بالحقن، "أخشى المخاطرة بلقاح لم يختبر بعد.
واضاف "في بعض الاحيان تحصل على عرض لا يمكنك رفضه".
وكانت روسيا أول دولة ترخص لقاح "كوفيد-19". وأطلقوا اسم لقاح سبوتنيك الخامس تكريما لأول قمر صناعي في العالم، أطلقه الاتحاد السوفياتي.
ويحذر خبراء الصحة من أنه لا ينبغي استخدام اللقاح حتى تتم الموافقة على جميع الاختبارات على الصعيد الدولي واتخاذ تدابير تنظيمية. ولكن الحكومة الروسية رفضت هذه الانتقادات وأصبحت حرباً إعلامية.