رئيس الوزراء الكمبودي يقول إن النظام العسكري في ميانمار رحبت به رابطة أمم جنوب شرق آسيا، إذا تم إحراز تقدم في خطة السلام
قال رئيس الوزراء الكمبودى هون سن اليوم الثلاثاء انه دعا رئيس النظام العسكرى الميانمارى لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / بشرط احراز تقدم فى خطة السلام التى وافق عليها العام الماضى .
وقال رئيس الوزراء هون سن ، الرئيس الحالى للاسيان ، انه سيتحدث الى الجنرال الكبير مين اونج هلاينج عبر مكالمة فيديو اليوم الاربعاء ، مشيرا الى انه منذ محادثاتهما المباشرة فى وقت سابق من هذا الشهر ، تم الحكم على زعيمة ميانمار المخلوعة اونج سان سو كى ونشر طائرات عسكرية فى العملية .
وكان الجنرال مين اونج هلاينج قد قاد انقلابا فى ميانمار العام الماضى حيث قامت الاسيان بخطوة مفاجئة بمنع النظام العسكرى من حضور الاجتماعات الرئيسية بسبب فشله فى تنفيذ توافق الرأى المتفق عليه بين الاسيان من خمس نقاط حول وقف الاعمال العدائية والسماح بالحوار .
وجاء في بيان على صفحة هون سين على فيسبوك، يلخص مكالمة الثلاثاء مع رئيس الوزراء الماليزي، "قال (رئيس الوزراء هون سين) إنه دعا سعادة مين أونغ هلينغ لحضور قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا، إذا تم إحراز تقدم في تنفيذ النقاط الخمس المتفق عليها بالتزكية".
وقال هون سن " ولكن اذا لم يكن الامر كذلك ، فعليه ارسال ممثلين غير سياسيين الى اجتماع الاسيان " .
وقد اشارت كمبوديا الى انها تريد التعامل مع النظام العسكرى بدلا من عزله ، بيد ان رئيس الوزراء هون سن تعرض لضغوط هذا الشهر من جانب عدد من قادة الاسيان ، بمن فيهم ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة ، لعدم التخلى عن الاتفاق .
وقد اصبحت زيارة هون سن لميانمار يوم 7 يناير قضية شائكة بالنسبة للبعض القلق من انها يمكن ان تفسر على انها اعتراف الاسيان بجنرالات ميانمار .
شمل توافق الاسيان الذى تم الاتفاق عليه فى اجتماع قادة الاسيان العام الماضى وقف الهجمات وتسهيل الاستجابة الانسانية وتوفير الوصول الكامل الى المبعوثين الخاصين للاسيان لجميع اطراف الصراع .
ميانمار انقلاب. وتواصل افتتاحية فوي توحيد الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذا الرابط.