مرة أخرى، كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخية، وهذه المرة باستثناء النوع الذي تحظره عقوبات الأمم المتحدة

اعلنت هيئة الاركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء ان كوريا الشمالية اطلقت اليوم الثلاثاء ما يبدو انه صاروخان كروز في البحر قبالة سواحلها الشرقية بعد ايام من سلسلة من التجارب على صواريخ باليستية.

وقال ان الجيش الكورى الجنوبى يقوم بتقييم الاطلاق لتحديد طبيعة القذيفة للصاروخ الذى اطلق .

وهذه هي التجربة الصاروخية الخامسة هذا العام، إلى جانب تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعزيز جيشها بالتكنولوجيا المتطورة، في وقت توقفت فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقد أثار أكبر إطلاق صاروخ في هذا البلد المعزول منذ عام 2019 على الأقل تعبيرات عن القلق من الأمين العام للأمم المتحدة، ونفذت إدارة بايدن عقوبات جديدة.

وقال لي سانغ مين، الخبير العسكري في المعهد الكوري لتحليل الدفاع، إن تجربة الصواريخ التي تم إجراءها هذا الشهر تهدف على ما يبدو إلى بناء توترات جيوسياسية، وقد تدفع الرئيس بايدن إلى وضع استراتيجية جديدة ضد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال لي ان "صواريخ كروز ابطأ من الصواريخ البالستية وتعتبر تهديدا اصغر لكنها تصيب اهدافا بدقة عالية وهو امر ستواصل كوريا الشمالية تطويره".

ولا تحظر كوريا الشمالية اطلاق صواريخ كروز بموجب عقوبات الامم المتحدة المفروضة على بيونغ يانغ التي تحدت الادانة الدولية واجريت اربع جولات من تجارب الصواريخ البالستية كان آخرها في 17 كانون الثاني/يناير.

وقد دفعت الصين وروسيا مجلس الامن الدولى الى الغاء الحظر المفروض على صادرات بيونج يانج من التماثيل والمأكولات البحرية والمنسوجات وكذا رفع القيود المفروضة على واردات البترول المكرر .

وقالت كوريا الشمالية انها مستعدة لاجراء محادثات لكن فقط اذا الغت الولايات المتحدة وغيرها "سياسات عدائية" مثل العقوبات والمناورات العسكرية.