10- ونظرا لارتفاع معدلات الطلاق في آتشيه، لاحظت هيئة حماية الطفل أن كثيرا من الأطفال يتأثرون بالصحة والاتجار بالمخدرات.

آتشيه - أعلنت لجنة مراقبة وحماية الطفل في آتشيه أن حماية حقوق الطفل في آتشيه وإعمالها لم تكتمل بعد. ولا تزال هناك مشاكل كثيرة تتراوح بين القطاع الاجتماعي والأسرة والصحة.

وقال نائب رئيس هيئة حماية الطفولة ايو نينغسيه فى باندا اتشيه بانتارا يوم الاثنين 24 يناير " ان اتشيه مازالت تواجه الكثير من المشكلات فى مجال حماية وإعمال حقوق الاطفال التى تتطلب اشرافا فى تنفيذها " .

واستنادا إلى نتائج إشراف هيئة حماية الطفل على إعمال الحقوق المدنية للأطفال، فقد وصلت حتى الآن إلى نسبة 85 في المائة ممن حصلوا على شهادات ميلاد وبطاقات هوية الطفل. ولكن بالنسبة للمعلومات الجديرة بالأطفال، لا توجد حتى الآن سياسات ولوائح تنظمها.

وقال "لذلك لا يزال هناك العديد من الأطفال الذين يغرقون في المعلومات واستخدام التكنولوجيا الخاطئة، مما يؤدي إلى زيادة عدد الأطفال الذين هم ضحايا أو مرتكبو العنف الجنسي".

وبالاضافة الى ذلك ، قال ايو ، من المجموعة الاسرية والابوة البديلة ، ان العدد الكبير من حالات الطلاق فى اتشيه التى وصلت الى 12 الف حالة اخرى فى غضون عامين جعل الاطفال يعانون من مشكلات فى القتال من اجل حضانة الاباء المطلقين .

ونتيجة لذلك، واصلت أيو، إهمال سبل عيش الطفل، وعدم الحصول على المودة الكاملة من كلا الوالدين، والزواج المبكر، والوقوع في ارتباط كاذبة / المنحرفة وتصبح ضحايا تعاطي المخدرات وغيرها من المخدرات.

وقال "حتى من بين 1280 قضية مدنية للأطفال عالجتها محكمة الشريعة في آتشيه منذ 2018-2020، هناك 1152 قضية طلب إعفاء من زواج الأطفال".

ليس ذلك فحسب، وأضاف أيو، الأبوة البديلة الطفل في المؤسسات الاجتماعية الأخرى مثل المؤسسات / المنازل الاجتماعية، لا تزال تعاني من مشاكل مختلفة مثل عدم منظور على الأطفال بالتبني الذين يوضعون في المنزل، إلى عدم وجود عدد من مقدمي الرعاية.

وقال ان نتائج اشراف الهيئة فى مجال الصحة اظهرت انه مازالت هناك معدلات توقف مرتفعة يعاني منها الاطفال فى اتشيه بسبب سوء التغذية والابوة الخاطئة التى تجعل نمو الاطفال ونمائهم غير امثل .

وذكر أيو أن آتشيه على الصعيد الوطني احتلت المرتبة الثالثة في مجال التقزم، الذي لم يحدث منذ عدة سنوات تغييرات كبيرة في جهود التخفيف الشاملة.

وقال إن "بيانات توقف النمو في آتشيه، في عام 2019 وصلت إلى 11020 حالة، و2020 إلى 21415 حالة، و2021 إلى 33017 حالة".

وقال انه استنادا الى الاشراف على الحماية الخاصة للاطفال ، مازال الامر يتطلب اهتماما جادا من الحكومة . على الرغم من أن لديها بالفعل في إندونيسيا قانون الحماية.

بيد أن القانون لا ينطبق في آتشيه بسبب القانون المحلي المتعلق بقانون آتشيه جينيات الذي يجري تقييمه لأنه لم يوفر إحساسا بالعدالة للأطفال ضحايا العنف الجنسي في تنفيذه حتى الآن.

"إن حالات العنف ضد الأطفال تتزايد من حيث عددها مع تزايد الدوافع التي تثير القلق، وما وراء الأسباب الإنسانية. ومن ثم فان وجود الحكومة مطلوب " .