الجهود المشتركة لمنتدى مجموعة العشرين ومنتدى مجموعة السبع لمكافحة السل
جاكرتا - أفادت بيانات من الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية أن نحو 10 ملايين شخص أصيبوا بمرض السل. ويعيش معظم المصابين بالسل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ولكن المرض لا يزال ينتشر في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أنه يمكن الوقاية من المرض وعلاجه، يموت كل عام حوالي 1.5 مليون شخص بسبب هذا المرض. ونظرا لأن السل يعاني منه سكان بلدان مختلفة في جميع أنحاء العالم، فإن هناك حاجة إلى بذل جهود جماعية لمكافحة هذا المرض.
"يمكن لمحفلين معترف بهما عالميا، هما مجموعة السبعة وG20، العمل معا للاستجابة بقوة أكبر للأزمة الصحية. وفي هذا السياق، يجب على إندونيسيا بصفتها رئاسة مجموعة العشرين وألمانيا كرئيسة لمجموعة السبع تكثيف التنسيق من أجل الجمع بين أولويات هذه المنتديات"،" قال الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية إيرلانغا هارتارتو الذي ألقى كلمة تقريبا في مناقشة تجمع السل العالمي تحت عنوان "التعافي معا، واستعادة المزيد من القوة: التآزر بين رئاستي مجموعة العشرين وG7 من أجل استجابة أقوى للأزمات الصحية"، الخميس 20 يناير
إن إندونيسيا، بوصفها بلدا يتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، تركز على ثلاث أولويات رئيسية، وهي تعزيز البنية الصحية العالمية، والتحول الاقتصادي من خلال الرقمنة، والتحول المستدام في مجال الطاقة.
"تطمح إندونيسيا إلى تعزيز العمل الجماعي للاستجابة لقضايا الصحة العالمية والمساهمة في بناء بنية صحية عالمية أقوى. وتأمل اندونيسيا ايضا فى ان يكون المجتمع العالمى مستعدا للموارد المالية التى يمكن تعبئتها لضمان التمويل الكافى والمستدام لقضايا الصحة العالمية وخاصة فيما يتعلق بالوقاية والتأهب والاستجابة " . وتهدف المؤسسة إلى تعزيز الحوار والتعاون العالميين بشأن القضايا المتعلقة بممارسات إعادة بناء القطاع، وتشجيع تبادل المعلومات عن أفضل الممارسات، وتطوير التنسيق بين وزارة المالية ووزارة الصحة، وتقييم حالات الطوارئ الصحية التي لها آثار عابرة للحدود والتعامل معها، وتشجيع الإدارة الفعالة للموارد في مجال استعراض سياسة البرنامج.
"وأخيرا، ترى إندونيسيا، في تضافر أولويات مجموعة العشرين ولمجموعة السبع، أنه من المهم أن تبني الرئاستان قنوات اتصال منتظمة. لذلك، أشجع بشدة سفارتنا في برلين والبعثة الألمانية في جاكرتا على زيادة التعاون".
ويهدف هذا الحدث النقاشي، الذي يعقده التجمع العالمي للسل والصندوق العالمي وشراكة مجموعة العشرين للصحة والتنمية، إلى الجمع بين أعضاء البرلمان من مختلف البلدان، والشيرباس، وممثلي المجتمعات المحلية، ووزارة المالية، ووزارة الصحة من إندونيسيا وألمانيا لتضافر رئاستي مجموعة العشرين وG7 في تحقيق استجابة أقوى للأزمات الصحية، وخاصة السل.
وحضر هذا الحدث أيضا أعضاء اللجنة التاسعة لمجلس النواب، وأعضاء البرلمان الألماني، والمدير التنفيذي لشراكة دحر السل، ومدير الشؤون الخارجية في منظمة FIND، وممثلون من إندونيسيا من أجل العدالة العالمية، وممثلون عن منظمة الرؤية العالمية.