الرئيس أردوغان مستعد لتسهيل اجتماع الرئيس بوتين مع الرئيس زيلينزكسي بالكرملين: نرحب
جاكرتا - قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الأربعاء إن روسيا سترحب بجهود أحد شركائها الدوليين، تركيا، لتشجيع أوكرانيا على تنفيذ بروتوكول مينسك.
وتعليقا على اقتراح الرئيس رجب طيب أردوغان بترتيب اجتماع بين زعيمي روسيا وأوكرانيا، قال بيسكوف إن روسيا ترحب بجهود أي دولة الرامية إلى حل الوضع في أوكرانيا.
وقال " اننا نرحب بجهود اى دولة يمكن ان تساعد فى حل الوضع فى اوكرانيا . ويتصل الخلاف الرئيسي بين روسيا وأوكرانيا بالتأخير في تنفيذ كييف لاتفاق مينسك"، نقلا عن صحيفة صباح اليومية في 19 كانون الثاني/يناير.
وتابع في المؤتمر الصحفي اليومي "إذا تمكن شركاؤنا الأتراك من التأثير على أوكرانيا وتشجيعهم على الوفاء باتفاقياتهم والتزاماتهم السابقة، فسيكون ذلك موضع ترحيب".
وقال بيسكوف كذلك إن الأماكن التي أقيمت فيها اتصالات بين روسيا وأوكرانيا كانت "ثانوية"، وأهمها "التأثير على أوكرانيا". ووصف بيسكوف الوضع في أوكرانيا بأنه "متوتر للغاية"، زاعما أن التصعيد يرجع إلى الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
وقال "في ما يتعلق بالوضع المتوتر في اوكرانيا، انه متوتر جدا جدا. رأينا شحنات أسلحة هناك، ورأينا مناورات مختلفة، ورأينا رحلات جوية عسكرية لحلف شمال الأطلسي ودول أوروبا الغربية. كل هذا يؤدي إلى تصعيد حول أوكرانيا".
وقبل ذلك بيوم واحد، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن الرئيس أردوغان دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تركيا "لحل الخلافات" بين البلدين. وقال " ان تركيا مستعدة للقيام باى دور فى الحد من التوتر بين روسيا واوكرانيا . ويجري الرئيس أردوغان مفاوضات مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
وتابع قائلا: "في الواقع، دعا (الرئيس أردوغان) كليهما إلى المجيء إلى تركيا، إذا أرادا الاجتماع وحل مشاكلهما وخلافاتهما في الرأي".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس أردوغان أعلن مرارا في العام الماضي أنه يريد التوسط لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. وفي محادثة هاتفية أجريت في كانون الأول/ديسمبر 2021، أشار الرئيس بوتين إلى الرئيس أردوغان بأن كييف تواصل اتباع سياسات مدمرة تهدف إلى تعطيل اتفاقات مينسك لحل الوضع في جنوب شرق أوكرانيا.
وقال كالين " اننا نفعل ذلك ك وتركيا كدولة صديقة لروسيا واوكرانيا ولكن ايضا كحلفاء للناتو " .