قبل الانتخابات الرئاسية وانتخابات عام 2024 يتنافسون، كيف نرد عليها؟
جاكرتا - قريبا ستنظم إندونيسيا مرة أخرى حزبا ديمقراطيا في وقت واحد. تلوح في الأفق الانتخابات الرئاسية والانتخابات الرئاسية لعام 2024. وقد شوهدت الضجة التي سبقت حزب الديموقراطية مع العديد من استطلاعات الرأي الرياء نتائج أبحاثهم. ووفقا لنتائج الدراسة، يجب أن تكون جميع الأطراف حكيمة.
والواقع أن العديد من الدراسات الاستقصائية حول إمكانية انتخاب المرشحين للرئاسة للانتخابات الرئاسية لعام 2024 جعلت الجمهور أكثر ارتباكا وتجهما. لأنه، ليس من النادر أن تستخدم نتائج الدراسات الاستقصائية في إندونيسيا للتلاعب بأطراف معينة.
ويأمل السياسي البارز في حزب غولكار أزيس ساموال ألا يصدق الجمهور بسهولة تصريحات المراقبين الذين يعلقون على كل نتيجة استطلاع تظهر. وغالبا ما تكون هناك نوايا أخرى مع ظهور نتائج المسح.
وقال عزيس ساموال للصحفيين في جاكرتا، الأربعاء، 19 كانون الثاني/يناير، "لا تكن سريعا جدا في تصديق نتائج استطلاع الرأي واستخلاصها بسهولة، لأنها يمكن أن تكون مضللة".
وقال عزيز ساموال ردا على تعليقات مراقب قال ان انتخاب ايرلانجا هارتارتو منخفض مما يشير الى نتائج احد المستطلعين . وتابع عزيس قائلا: "أعتقد أنه من السابق لأوانه إذا لم نقفز إلى استنتاجات حول كل شيء، خاصة إذا كان أساس هذا الاستنتاج هو نتيجة استطلاع للرأي".
لكن أزيس أدرك أيضا أن استطلاعات الرأي لم تكن جميعها تحقق نتائج غير صحيحة، بناء على أوامر من أحزاب معينة. وقال "أعتقد أن العديد من القائمين على استطلاعات الرأي يعملون بشكل مستقل دون أجندة سياسية، بحيث تكون النتائج موضوعية ومسؤولة. وفي الوقت نفسه، هناك أيضا العديد من نتائج الاستطلاعات غير المستقلة، والتي هي جزء من أجندة مصالح سياسية معينة وتصبح غير محايدة، لذلك لا يمكن حساب البيانات".
كما أوضح أزيس أنه إذا اقترب العام السياسي، لا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، سيجد الجمهور العديد من القائمين على استطلاعات الرأي الذين يصدرون نتائج مسح متنوعة، اعتمادا على خلفياتهم، وعلى أوامرهم، ومصالحهم وما إلى ذلك. وقال "المهم هو انه يجب علينا ان نقرأ بدقة هذه البيانات. لا تفهموني خطأ في التحليل، ناهيك عن المراقبين السياسيين الذين يأخذون التصريحات".
واعترف عزيز بان رئيس ايرلانجا هارتارتو يستحق ان يطلق عليه اسم شخصية ذات جودة سواء كوزير للاقتصاد أو كرئيس لحزب جولكار .
وقد أدرج التقييم في رصد أجرته مؤسسات مستقلة مثل مؤشر إندونيسيا بشأن الشخصيات المؤثرة في وسائط الإعلام، في أوائل كانون الثاني/يناير، وأظهر نتائج هامة بشأن شعبية عدد من الموظفين العموميين في إندونيسيا.
يحتل اسم إيرلانجا هارتارتو المركز الثالث كأكبر شخصية مؤثرة في وسائل الإعلام طوال عام 2021. واحتل الرئيس جوكو ويدودو الأمر الأول، بينما احتل الأمر الثاني رئيس الشرطة ليستيو سيغيت.
البيانات التي يرصدها مؤشر إندونيسيا استنادا إلى رصد عدد الأخبار وعدد البيانات وعدد الاقتباسات من الأرقام الوطنية في وسائل الإعلام. وطوال عام 2021، كان هناك 659 309 بيانا من بيانات الخطوط الجوية التي نشرتها وسائط الإعلام. وتحت اسمه هو اسم حاكم DKI أنيس باسويدان ووزير الشؤون البحرية والاستثمار لوهوت بانجايتان. وتبين هذه النتائج أن إيرلانغا شخصية مؤثرة في إندونيسيا.
ويأمل أزيس أن يكون القائمون على استطلاعات الرأي الذين ينشرون نتائج استطلاعاتهم قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 والمراقبين السياسيين أكثر حذرا في نقل المعلومات، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفسير.