Airlangga سعيد الفائض التجاري يصل إلى مستوى قياسي: مثير للإعجاب، وإندونيسيا تزداد قوة
جاكرتا - تقدر الحكومة من خلال وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية أن صادرات إندونيسيا ووارداتها في عام 2021 حققت إنجازات إيجابية في الميزان التجاري.
يذكر أنه في ديسمبر 2021 سيكون هناك فائض تجاري قدره 1.02 مليار دولار أمريكي. وكان الكتاب أكبر فائض شهري منذ مايو 2020 أو لمدة 20 شهرا متتالية.
وكشف الوزير المنسق للاقتصاد ايرلانجا هارتارتو انه فى عام 2021 باكمله وصل فائض الميزان التجارى الاندونيسى الى 35.34 مليار دولار امريكى .
"وفي خضم مختلف الشكوك العالمية، كانت إندونيسيا لا تزال قادرة على تسجيل أداء مثير للإعجاب في الميزان التجاري. ومن المتوقع أن يزيد هذا الأداء من قدرة القطاع الخارجي على الصمود حتى يكون أقوى في مواجهة مختلف التحديات المتوقع استمرارها هذا العام".
ووفقا لشركة ايرلانجا فان نتائج العام الماضى كانت مدعومة بصادرات بلغت 231.54 مليار دولار امريكى او نمو مزدوج الرقم بنسبة 41.88 فى المائة على أساس سنوى .
وقال " ان المصب للسلع المتفوقة مثل مشتقات منتجات ال سى بي أو نجح فى تعزيز اداء الصادرات الاندونيسية " .
وبالاضافة الى نسبة النيكل فى المصب ، عززت سلع النيكل اداء الصادرات بنمو بلغ 58.89 فى المائة على أساس أساسى الى 1.28 مليار دولار امريكى .
وبالنسبة للجانب المستورد ، اوضح ان هناك زيادة الى 196.20 مليار دولار امريكى او نمت بنسبة 38.59 فى المائة على أساس أساسى .
تهيمن على هيكل الاستيراد في إندونيسيا في عام 2021 واردات المواد الخام والمساعدة، والتي تصل إلى 75.12 في المائة من إجمالي الواردات.
تليها 14.59 في المائة من السلع الرأسمالية، و 10.29 في المائة من السلع الاستهلاكية. ويزعم أن هذا الهيكل يشير إلى أن الاقتصاد الإندونيسي منتج من خلال خلق قيمة مضافة أكبر، سواء للاحتياجات المحلية أو لإعادة التصدير.
وقال " ان هذا الانجاز يشير الى ان الانتعاش الاقتصادى فى اندونيسيا مستمر . وينعكس ذلك أيضا في زيادة خلق قيمة مضافة في قطاع التصنيع".
وبالإضافة إلى ذلك، لوحظ أيضا أن مستوى مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية في إندونيسيا كان في منطقة التوسع التي بلغ 53.5 في كانون الأول/ديسمبر 2021، مواصلا مستوى التوسع الذي حدث لمدة أربعة أشهر متتالية.
وقال إن "مستوى مؤشر مديري المشتريات في إندونيسيا في ديسمبر 2021 أفضل من العديد من دول آسيان، مثل ماليزيا (52.8) وفيتنام (52.5) والفلبين (51.8) وتايلاند (49.5) وميانمار (49)".
ومن ناحية اخرى ، فيما يتعلق بتخفيف الحركة بما يتماشى مع الانخفاض فى حالات كوفيد - 19 ، قال ايرلانجا ان هذا سيوفر نشاطا اقتصاديا سلسا من اجل تشجيع زيادة الطلب الاجمالى . ونتيجة لذلك، يتم تحفيز قطاع الصناعة التحويلية أيضا لزيادة إنتاجه.
وخلصت إيرلانغا إلى القول: "ومع ذلك، لا تزال الحكومة حذرة من ظاهرة تزايد حالات البديل أوميكرون، الذي من المتوقع أن يصل إلى ذروته في أواخر يناير/كانون الثاني أو أوائل فبراير/شباط 2022".