هدف الصين لبناء القمر الاصطناعي، مليئة فريد مع المغناطيس
وبعد الشمس الاصطناعية بنت الصين قمرا اصطناعيا سيستخدم كمنشأة ابحاث لمحاكاة بيئات الجاذبية المنخفضة باستخدام المغناطيس .
وإذا لم تكن هناك عقبات، سيتم إطلاق القمر الاصطناعي هذا العام. تم تجهيز المنشأة بمجال مغناطيسي قوي داخل غرفة فراغ قطرها قدمان لجعل الجاذبية تختفي.
استلهم العلماء من التجارب السابقة التي استخدمت المغناطيس لجعل الضفادع تطفو. وقال لى رويلين ، وهو مهندس جيوتقني فى الجامعة الصينية للتعدين والتكنولوجيا ، ان الغرفة سوف تمتلئ بالصخور والغبار لمحاكاة سطح القمر .
ووفقا لرولين، كان هذا الأول من نوعه في العالم. ويمكن الحفاظ على مثل هذه الظروف منخفضة الجاذبية لطالما رغبت في ذلك.
وسيستخدم المرفق لاختبار مجموعة متنوعة من التكنولوجيات في بيئة طويلة منخفضة الجاذبية قبل إرسالها إلى القمر، حيث لا تتجاوز الجاذبية سدس قوتها على الأرض.
وقال العلماء ان هذا سيجعل من الممكن معالجة القضايا الفنية المكلفة ، وكذا اختبار ما اذا كانت بعض الهياكل ستظل على سطح القمر وتقييم جدوى الاستيطان البشرى هناك . وقال رويلين ان اختبار الملور يقيس مدى تغير شكل المادة تحت درجة حرارة وضغط ثابتين .
"بعض التجارب، مثل اختبار Impact، تحتاج فقط إلى بضع ثوان (في المحاكي). ولكن البعض الآخر، مثل اختبار الزحف، يمكن أن يستغرق عدة أيام"،" قال رويلين، كما نقلت عنه سبيس، الاثنين، 17 كانون الثاني/يناير.
جاء الإلهام لإنشاء القمر الاصطناعي من أندريه جيم، الفيزيائي في جامعة مانشستر في إنجلترا الذي فاز بجائزة نوبل في إيغ الساخرة في عام 2000، لتصميم التجارب التي جعلت الضفادع تطفو بمساعدة المغناطيس.
خدعة الارتفاع المستخدمة من قبل Geim والآن في الفضاء القمري الاصطناعي يأتي من تأثير يسمى الارتفاع ثنائي المغناطيسي.
وسوف تستخدم سلسلة من التجارب الداخلية لاطلاع برنامج استكشاف القمر الصينى تشانغ اى الذى يأخذ اسمه من الهة القمر الصينية .
وتشمل هذه المبادرات تشانغي 4، التي هبطت المسبار على الجانب البعيد من القمر في عام 2019، وتشانغ 5، التي أخذت عينات صخرية من سطح القمر في عام 2020. كما قالت الصين إنها ستجري أبحاثا على القطب الجنوبي للقمر في عام 2029.