مأساوية، شقيقة في أغام، سومطرة الغربية، ترى شقيقتها تنقض عليها، تجرها تمساح مصب النهر إلى قاع النهر
AGAM - يشتبه في تعرض أحد سكان البلازما، جورونغ بادانغ مدني، منطقة لوبوكباسونغ، أغام ريجنسي، سومطرة الغربية، لهجوم من قبل تمساح مصب النهر (كروكوديلوس بوروسوس) بينما كان يستحم في نهر باتانغ ماسانغ يوم الاثنين في حوالي الساعة 06:30 صباحا.m بالتوقيت المحلي.
وقال حارس جورونج بادانج مادانى ، مصطفى ، ان السكان مازالوا يبحثون عن الضحية الذى كان لتوه فى الصف الثالث بالمدرسة الابتدائية المحلية . وقال في لوبوكباسونغ، أغام ريجنسي، أنتارا، الاثنين 17 يناير/كانون الثاني: "لا يزال السكان يبحثون عن الضحية على طول النهر.
بدأ الحادث عندما كانت الضحية وشقيقتها نيلى ( 16 عاما ) تستحمان صباح اليوم للذهاب الى المدرسة على نهر باتانج ماسانج على بعد 50 مترا من منزلهما .
وأثناء الاستحمام، انقض تمساح على الضحية وحملها إلى وسط النهر. شقيقة الضحية أمسكت بيد الضحية لكن (نيلي) لم تتمكن من إنقاذ أختها
وقال: "لم أتمكن من إنقاذ الضحية، صرخت شقيقتها على الفور بشكل هستيري وذهبت مباشرة إلى الموقع، لأن منزلي قريب جدا وتمكنت من الذهاب إلى الموقع على الفور".
واعترف بانه شاهد التمساح الاسود الذى يبلغ طوله حوالى اربعة امتار وعرضه 30 الى 40 سنتيمترا فى قاع موقع استحمام الضحية . وبعد بضع دقائق من ذلك، لم يشاهد التمساح يظهر حتى الآن.
وأضاف والي ناغاري مانغوبوه رضوان أن حزبه أبلغ الحادث إلى الوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث ومنتجع أغام للحفاظ على الموارد الطبيعية وشرطة أغام.
واضاف ان "الفريق يتوجه الى المكان لمعرفة مكان وجود الضحية".
وأضاف رئيس منتجع مركز أغام للحفاظ على الموارد الطبيعية، أدي باترا، أن حزبه يستعد للتعامل مع النزاعات بين الإنسان والنمر في سالاريه آيا، بمنطقة باليمبايان، وكان يلتقط معدات كانت تعالج في السابق الصراعات بين البشر والنمر.
وستكون الخطوة الأولى هي البحث عن جثة الضحية مع فرق أخرى ذات صلة. وعلاوة على ذلك، سيتم تحديد هوية ميدانية لتحديد العوامل التي تسبب الحادث وجهود المناولة الأخرى.
وقال " اننا نأسف للحادث الذى وقع للضحية ونحث السكان الاخرين على توخي الحذر عند القيام بانشطة فى النهر والمناطق المحيطة به " .
واضاف ان نهر باتانج ماسانغ هو احد موائل تماسيح مصبات الأنهار الى جانب نهر باتانج انتوكان . وقد تسبب تضييق الموئل، ولا سيما في مصب النهر، في انتشار التماسيح المصبية إلى المناطق العليا من النهر وروافده.