تخفيف القيود COVID-19 وسط تهديد البديل أوميكرون، الدنمارك تقدم لقاح الجرعة الرابعة

جاكرتا -- السلطات الدنماركية ستقدم جرعة رابعة من التطعيم ضد الفيروس التاجي للمواطنين الأكثر ضعفا لأنها تواجه إصابات قياسية من البديل أوميكرون، وقال وزير الصحة في البلاد يوم الاربعاء.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يوافق فيه المشرعون على تخفيف القيود بحلول نهاية الأسبوع، بما في ذلك إعادة فتح دور السينما وأماكن الموسيقى، مع استقرار معدلات الاستشفاء والوفيات على الرغم من ارتفاع عدد الحالات.

وقال وزير الصحة الدنماركي ماغنوس هيونيكي "كلما ازداد انتشار العدوى في المجتمع، زاد خطر وصول العدوى الى من هم اكثر عرضة للإصابة منا".

وقال للصحافيين "اننا نبدأ الان فصلا جديدا هو قرار تقديم ضربة رابعة للمواطنين الاكثر ضعفا".

شهدت الدنمارك ارتفاعا حادا في الإصابات اليومية COVID-19 في منتصف ديسمبر، مما أدى إلى فرض قيود جديدة.

ومع ذلك، ففي حين لا تزال معدلات الإصابة قريبة من مستويات قياسية تزيد على 000 20 حالة في اليوم، استقرت معدلات الدخول إلى المستشفيات والوفيات عند مستويات أدنى من مستويات العام الماضي.

وقال سورين بروستورم رئيس وكالة الصحة الدنماركية "نحن في وضع افضل مما كنا نتوقع ونخشى".

وقال " يمكننا الان ان نقول بمزيد من اليقين ان هذا البديل الفيروسى الجديد ، الذى مهيمن الان ، يسبب مرضا اقل " .

وبشكل منفصل، وافق أعضاء البرلمان الدنماركي على إعادة فتح المسارح ودور السينما والمتاحف والملاهي والحدائق النباتية، والسماح لجمهور محدود في المناسبات الرياضية الداخلية والخارجية.

وتحظى الدانمرك بدعم كبير للتطعيم ضد فيروس COVID-19، حيث يتلقى أربعة من كل خمسة تطعيمات ثقبين ويتلقى أكثر من نصف السكان ثلاثة ثقوب.

ومن المقرر أن يتم نشر جرعة رابعة من اللقاح على مواطني الفئات الأكثر ضعفا في البلاد في نهاية هذا الأسبوع. كما تدرس السلطات الصحية تقديم حقنة رابعة للمسنين والأشخاص في دور الرعاية.

وتظهر البيانات الواردة من أعلى هيئة للأمراض المعدية في الدانمرك، وهي معهد ستاتينز سيروم (SSI) أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم هم أكثر عرضة لل دخول المستشفى بعد إصابتهم بالفيروس بخمس إلى ست مرات من أولئك الذين يتم تطعيمهم.

وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي أعربت في وقت سابق عن شكوكها بشأن الحاجة إلى جرعة رابعة، قائلة إنه لا توجد بيانات تدعم هذا النهج في سعيها للحصول على مزيد من المعلومات حول البديل سريع الانتشار.

ومن ناحية اخرى ، قالت المجر العضو فى الاتحاد الاوروبى انها تفكر فى اعطاء جرعة رابعة من اللقاح . أما بالنسبة لشيلي وإسرائيل، فقد بدأتا عملية الإطلاق.