قوات التحالف بقيادة روسيا تغادر كازاخستان في غضون يومين، ومراقبون أمريكيون حتى النهاية

جاكرتا - ترحب وزارة الخارجية الأمريكية بإعلان الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف أن القوات التي تقودها روسيا قد أنهت مهمتها في البلاد في أعقاب اضطرابات خطيرة.

وفى خطابه قال الرئيس توكاييف ان قوات من منظمة معاهدة الامن الجماعى بقيادة موسكو ستبدأ فى الانسحاب من البلاد فى غضون يومين من تحقيق الاستقرار فى الدولة الواقعة فى اسيا الوسطى .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين، نقلا عن وكالة رويترز في 12 كانون الثاني/يناير، "إلى أن تكتمل تلك العملية، وإلى أن يتم سحب قوة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، سنواصل دعوة جميع منظمات معاهدات الأمن الجماعي وقوات حفظ السلام الجماعية إلى احترام حقوق الإنسان الدولية والوفاء بالتزامها بمغادرة كازاخستان على الفور، كما تطلب حكومة البلاد".

وكما ذكر من قبل ، قال الرئيس توكاييف ان بعثة منظمة معاهدة الامن الجماعى ، التى شككت واشنطن فى شرعيتها ومدتها ، مما اثار ردا غاضبا من موسكو ، بلغ اجمالى عدد قواتها 2.030 و 250 جهازا عسكريا .

وقال يوم الثلاثاء ان المهمة الرئيسية لشركة سى تى قد استكملت بنجاح . وسيبدأ تحالف القوات انسحابا تدريجيا خلال يومين وسينسحب تماما خلال 10 ايام .

وعلى نحو منفصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن انتصاره في الدفاع عن كازاخستان مما وصفه بالتمرد الإرهابي المدعوم من الخارج.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الكازاخستانية تقول إن النظام قد أعيد إلى حد كبير في البلاد التي يقدر عدد سكانها ب 19 مليون نسمة، حيث تم احتجاز ما يقرب من 10 آلاف شخص بسبب الاضطرابات، في حين لا تزال هناك مطاردة أخرى.