DPR تؤيد عقوبة الإعدام لهيري ويراوان لاغتصاب 13 طالبة: معقول لأنه يسبب صدمة شديدة
جاكرتا - تؤيد اللجنة الثالثة لمجلس النواب المطالبة بعقوبة الإعدام ضد هيري ويراوان، المتهم باغتصاب 13 طالبة في باندونغ، جاوة الغربية.
وقال عضو اللجنة الثالثة لفصيل الحزب الثوري الشعبي، أرسول ساني، الأربعاء، 12 كانون الثاني/يناير، "إنني أؤيد (المطالبة بعقوبة الإعدام) على جرائم العنف الجنسي التي تشمل ضحايا متعددين ومتكررين".
واعتبر عرسول أن مطالب المدعي العام مناسبة لإظهار أن العواقب القانونية لمرتكبي العنف الجنسي خطيرة.
"وفي خضم تفشي جرائم العنف الجنسي ضد النساء والأطفال، تبعث مطالب الادعاء، في هذه الحالة، برسالة إلى الجمهور مفادها أن العواقب القانونية لارتكاب جريمة عنف جنسي الآن وخيمة. لأن التهم الجنائية القصوى يمكن أن تكون".
وتابع قائلا: "في الواقع، ليس فقط السجن ولكن أيضا الإخصاء".
واعترف نائب رئيس البرلمان بان طلب الوفاة اثار دائما جدلا . كما أنه يدعم حصول مرتكبي العنف الجنسي على عقوبة إضافية، مثل الإخصاء.
وعلاوة على ذلك، قال أرسول إن الجرائم الجنسية التي ارتكبها هيري ويراوان يمكن أن تسبب صدمة شديدة للضحايا.
واضاف "لذلك، من الطبيعي ان يحصل الجناة على اقصى عقوبة".
ومن المعروف أن المدعى عليه في قضية اغتصاب 13 طالبة في باندونغ، هيري ويراوان، حكم عليه بالإعدام من قبل المدعي العام. وأدين هيري بارتكاب أعمال الفحش هذه ضد العشرات من طلابه.
"في مطالبنا، نطالب أولا المتهم بعقوبة الإعدام. وكدليل على التزامنا بتوفير تأثير رادع على الجناة أو على الأطراف الأخرى التي سترتكب جرائم (جنسية)"، قال رئيس مكتب المدعي العام في جاوة الغربية، أسيب ن موليانا، بعد المحاكمة في المحكمة المحلية من الدرجة IA Bandung، الثلاثاء، 11 كانون الثاني/يناير.
كما كشف أسيب الذي أصبح النائب العام أن التهمة الثانية ضد المتهم كانت في شكل عقوبة إضافية في شكل إخصاء كيميائي.
وقال "ثانيا، فرضنا أو طلبنا من القاضي فرض عقوبات إضافية في شكل إعلانات هوية توزع من خلال القضاة وعقوبات إضافية في شكل إخصاء كيميائي".
وقال أسيب إن الادعاء الثالث طلب من هيئة القضاة فرض حكم بالسجن لمدة عام على 500 مليون روبية وشركة تابعة لها وإلزام المدعى عليه بدفع تعويض لأطفال الضحايا، أي ما مجموعه 330 مليون روبية.