تقييد إنشاء المناطق البستانية القائمة على التصدير
جاكرتا - يبدو أن جهود الحكومة في تشجيع إنشاء مناطق البساتين القائمة على التصدير لا تزال مقيدة بعدد من الأساسيات. وقال الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية سوسيجونو موجياردو ان القيود تشمل ضعف الموارد البشرية ومؤسسات المزارعين ورأس المال المحدود ونقص المساعدات والابتكارات التكنولوجية ومحدودية الوصول الى الاسواق .
"الحل، يجب أن يكون هناك تعاون شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص يمكن أن يساعد المزارعين في تصميم أنماط الإنتاج للتسويق لتلبية الاحتياجات المحلية والصادرات. ومن المهم أن يصبح مزارعونا أكثر استقلالية ومرونة وقدرة على المنافسة في السوق العالمية"، كما جاء في بيان صحفي صدر يوم السبت 28 كانون الأول/ديسمبر.
ووفقاً له، أعدت الحكومة أيضاً استراتيجية لمواجهة التحديات ولكن من خلال إدماج عدد من السياسات، التي تتمثل في توفير الأراضي من خلال الاستفادة المثلى من سياسات استخدام الأراضي الحرجية الاجتماعية، وزيادة الإنتاج، وجودة المنتجات وقدرتها على المنافسة، وزيادة فرص الحصول على تمويل المزارعين من خلال الائتمانات التجارية التي تقدمها الشعوب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجهود الأخرى التي أعدتها الحكومة هي تحسين الوصول إلى الأسواق من خلال التجارة الإلكترونية، والدعم اللوجستي، وبناء البنية التحتية أو البنية التحتية للنقل، والدعم فيما يتعلق بسياسة التعريفة الجمركية والتجارة الدولية.
وأضاف سوسيجونو أن هناك حاجة أيضا إلى التزام ودعم من الحكومات المحلية. ويمكن أن يكون الدعم المقدم من جانبه في شكل توفير الأراضي، ودعم تطوير البنية التحتية، وتعزيز المؤسسات للمزارعين، والحصول على التمويل، ومساعدة المزارعين سيكون مفتاح نجاح هذا البرنامج.
وأضاف "بالطبع، يجب أن تدعم جهود الحكومة المحلية الوزارات الفنية المعنية، مثل وزارة الزراعة، ووزارة المالية، ووزارة التجارة، ووزارة الصناعة".
وقال سوسيويجونو انه من اجل تسريع برنامج زيادة تصدير المنتجات الزراعية ، تشجع الحكومة تنمية المناطق البستانية الموجهة للتصدير باعتبارها برنامجا ذا اولوية يدخل فى سياسة الانتصارات السريعة لوزارة الاقتصاد .
لأن دور القطاع الزراعي في النمو الاقتصادي الوطني يزداد أهمية واستراتيجية. وتحتل مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي الوطني المرتبة الثالثة بعد القطاعين الصناعي والتجاري.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن القطاع الزراعي قطاع يشهد فائضا في وقت تعاني فيه قطاعات أخرى من عجز في الميزان التجاري. وخلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2019، سجل القطاع الزراعي فائضاً قدره 0.34 مليار دولار أمريكي أو نما بنسبة 12 في المائة عن العام السابق.
ويجري حاليا تطوير منطقة البساتين الموجهة نحو التصدير في جيمبرانا بالي. ووفقاً له، ستقوم الحكومة في المستقبل القريب أيضاً بإجراء عمليات تطوير في مواقع أخرى، وتحديداً في بينر ميرياه، بليتار، وبوندووسو.
واختتم قائلاً: "نأمل أن تكون تنمية هذه المنطقة البستانية قادرة حقاً على المساهمة في زيادة الصادرات وتحسين الاقتصاد الإقليمي الذي يؤثر في نهاية المطاف على رفاهية المزارعين".