النظام العسكري في ميانمار يضيف عقوبة السجن لمدة أربع سنوات والولايات المتحدة تحث أونغ سان سو كي على الإفراج

دعت الولايات المتحدة النظام العسكرى الميانمارى الى " الافراج الفورى " عن زعيمة المعارضة والزعيمة المدنية السابقة اونج سان سو كى بعد ادانتها مرة اخرى والحكم عليها .

وقد حكم على سو كى يوم الاثنين بالسجن اربع سنوات اخرى بتهم تتعلق بانتهاك قيود كود - 19 وحيازة واى - توكى مستورد بشكل غير قانونى . وكان قد حكم على الزعيم المخلوع فى وقت سابق بالسجن لمدة عامين بتهم اخرى .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس ان اعتقال سو كى واحتجازها والحكم عليها تعد اهانة للعدالة وسيادة القانون فى ميانمار .

ودعا النظام إلى الإفراج ليس فقط عن سو كي، بل عن جميع الذين اعتقلوا ظلما، بمن فيهم قادة آخرون منتخبون ديمقراطيا.

وقال للصحفيين، مستخدما اختيار اسم الحكومة الأميركية، "إن العملية القضائية الزائفة للنظام لمهاجمة خصومه السياسيين، وسيادة القانون، فضلا عن استمرار استخدام القوة ضد الشعب البورمي، تؤكد فقط الحاجة الملحة إلى استعادة طريق بورما نحو الديمقراطية".

وقال برايس " ان الشعب البورمى وقد رأينا هذا باستمرار يواصل اظهار انه لا يريد قضاء يوم اخر فى ظل ديكتاتورية عسكرية وسنواصل دعمه " .

وتواجه سو كي سبع قضايا أخرى. وقد أطيح بحكومة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي يقودها في انقلاب عسكري في 1 فبراير/شباط من العام الماضي، بعد أن أحرزت تقدما في الانتخابات الوطنية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

قوبل الانقلاب العسكرى فى ميانمار باضطرابات مدنية حاشدة حيث احتج الناس على الاطاحة بسو كى وعودة الحكم العسكرى . ويقمع النظام الاحتجاجات في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من أن البلاد وقعت في حرب أهلية.

وذكرت جمعية مساعدة السجناء السياسيين ومقرها ميانمار ان حوالى 1459 شخصا لقوا مصرعهم بينما تم القبض على اكثر من 8500 متظاهر فى حملة عسكرية وحشية .

ميانمار انقلاب. وتواصل افتتاحية فوي توحيد الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذا الرابط.