الرئيس بوتين، الذي يرأس اجتماع دول منظمة الدول المصدرة للنفط ،يقول إنه لن يسمح لحكوماته الأعضاء بأن تكون انقلابا
القى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الاثنين باللوم فى الاضطرابات والعنف فى قازاقستان على القوى الداخلية والخارجية المدمرة ، مصرا على ان التحالف العسكرى منظمة الوحدة الاوروبية بقيادة روسيا لن يسمح بالاطاحة بحكوماته الاعضاء فى انقلاب فى الاتحاد السوفيتى السابق .
وفى اجتماع عقده على الانترنت قادة منظمة معاهدة الامن الجماعى التى تقودها روسيا ، منع نشر قوات التحالف الجماعات المسلحة من الاضرار بقاعدة السلطة فى قازاقستان .
وقال الرئيس بوتين نقلا عن وكالة رويترز في 10 كانون الثاني/يناير "بالطبع، نحن نفهم أن الأحداث في كازاخستان ليست المحاولة الأولى وبعيدة عن المحاولة الأخيرة للتدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا من الخارج".
واعتقل آلاف الأشخاص وأحرقت عدة مبان عامة خلال احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في كازاخستان الأسبوع الماضي.
واكد ان " الخطوات التى اتخذتها منظمة الوحدة الاوروبية اظهرت بوضوح اننا لن نسمح بزعزعة استقرار الوضع فى الداخل ولن نسمح بحدوث ما يسمى " بالثورة الملونة " مشيرا الى عدة انتفاضات شعبية فى الاتحاد السوفيتى السابق فى العقد الماضى .
وقال الرئيس بوتين ان وحدة منظمة معاهدة الحظر الشامل ستنسحب بعد انتهاء مهمتها وعندما يرى الرئيس القازاقى قاسم جومارت توكاييف انه لم تعد هناك حاجة اليها .
ومن المعروف أن الرئيس بوتين ألقى خطابه بعد خطاب الرئيس توكاييف، الذي أشاد بشجاعته. وقال الزعيم القازاقى انه تم استعادة الامر ، بيد انه يجرى حاليا تعقب " ارهابى " .
وبدأت المظاهرات ضد ارتفاع أسعار الوقود قبل أن تتحول إلى احتجاجات أوسع ضد حكومة توكاييف والرجل الذي خلفه في الرئاسة، نور سلطان نزارباييف البالغ من العمر 81 عاما.
"لم ينشأ التهديد الذي تتعرض له دولة كازاخستان بسبب الاحتجاجات والتجمعات العفوية المتعلقة بأسعار الوقود. وكان السبب في ذلك هو أن قوى داخلية وخارجية مدمرة استغلت هذا الوضع".
وفي الوقت نفسه، يعتقد الرئيس بوتين، مستشهدا ب "تاس"، أن منظمة العمل الشامل أثبتت قدرتها وقدرتها على التصرف بسرعة وكفاءة في حالة كازاخستان.
وأوضح أن "منظمتنا أثبتت قدرتها وقدرتها على التصرف بسرعة وحسم وكفاءة".
ووفقا للرئيس بوتين، يساهم كل حليف في إنجاز المهمة في مجموعة قوات منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
واضاف " ان هذا يشمل قوات من كل دولة عضو دون استثناء تقوم بالفعل بنشاط بتنفيذ انشطة عملياتية . وهذا يدل على أن العمل الشاق والطويل الأجل في إنشاء نظام شامل لأمن الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي، بما في ذلك قوات حفظ السلام الجماعية، قد آتى ثماره".