كازاخستان تتهم جماعات إسلامية متطرفة مدربة في الخارج بالتورط في أعمال شغب
ذكرت السلطات القازاقية اليوم الاثنين ان متطرفين اسلاميين مدربين فى الخارج كانوا من بين المتورطين فى اعمال الشغب التى هاجمت المبانى الحكومية وقوات الامن الاسبوع الماضى حيث اعتقلت الشرطة الان ما يقرب من 8 الاف شخص للسيطرة على الوضع .
وربطت السلطات يوم الاثنين للمرة الأولى العنف بما تقول إنه أعضاء في الجماعة الإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة رويترز في 10 كانون الثاني/يناير"كما تظهر الأحداث في ألماتي والعديد من المناطق الأخرى في البلاد، تعرضت كازاخستان لعدوان مسلح من قبل جماعات إرهابية منسقة بشكل جيد ومدربة في الخارج".
وتابعت الوزارة قائلة" وفقا للبيانات الأولية، كان من بين المهاجمين أفراد لديهم خبرة في منطقة القتال العسكري في صفوف الجماعات الإسلامية المتطرفة"، دون تحديد أي جماعات محددة.
تم الاستيلاء على المبانى الحكومية فى عدة مدن او احراقها الاسبوع الماضى حيث تحولت الاحتجاجات السلمية ضد ارتفاع اسعار الوقود الى اعمال عنف فى اسوأ هجوم للعنف فى تاريخ الدولة الواقعة فى اسيا الوسطى بعد الاتحاد السوفيتى .
وقبل الرئيس قاسم جومارت توكاييف حل حكومته واصدر امرا باطلاق النار واعلن حالة الطوارىء فى الدولة الغنية بالبترول التى يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة .
كما طلب من الكتلة العسكرية لمنظمة معاهدة الامن الجماعى بقيادة روسيا ارسال قوات قالت الحكومة انها نشرت لحراسة الاجسام الاستراتيجية .
وسيشارك الرئيس توكاييف فى مؤتمر فيديو لقادة الكتلة فى الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين .
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الأمن القومي قالت يوم الاثنين، وهو يوم حداد رسمي، إن الوضع استقر وأن قوات الأمن استعادت السيطرة.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية والدولية، نقلا عن منشور حكومي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن 164 شخصا لقوا حتفهم. ولم تؤكد السلطات الصحية والشرطة هذا الرقم، وتم حذف المنشور الأصلي على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين.
وقال وزير الخارجية يرلان كارين للتلفزيون الرسمي الاثنين "اعتقد ان هناك نوعا من التآمر تشارك فيه قوى تدمير محلية واجنبية معينة" من دون ان يذكر اسم المشتبه به.