تم إعداد خطة طوارئ للسفير فادرويل ووزارة الخارجية تواجهان الوضع في كازاخستان

جاكرتا - لا يزال الوضع السياسي في كازاخستان يزداد سخونة. وقد نسق السفير الإندونيسي لدى كازاخستان وجمهورية طاجيكستان، فادرويل راشمان، مع وزارة الخارجية لإعداد خطة للتعامل مع أسوأ الأوضاع في كازاخستان.

وقال فضل من خلال تسجيل فيديو تم تحميله على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 7 يناير/كانون الثاني، "لقد نسقنا هذا الصباح مع وزارة الخارجية وأعدنا جميع الخطط حتى مرحلة خطة الطوارئ للتعامل مع حالات الطوارئ".

والخبر السار هو أن جميع المواطنين الإندونيسيين في جميع مجالات سلطتهم يتمتعون بصحة جيدة وأمان.

"يوجد 141 مواطنا إندونيسيا في جمهورية كازاخستان، وهناك 3 أشخاص في جمهورية طاجيكستان، وحتى يومنا هذا تضمن السفارة الإندونيسية في نور سلطان وتخبر الأسر في إندونيسيا بأن حالتهم صحية وآمنة وأن السفارة الإندونيسية في سلطان مستعدة لخدمتهم وخدمتهم وخدمتهم خلال حالة الطوارئ هذه"، قال فاجرويل.

تواصل السفارة الإندونيسية في كازاخستان مراقبة المواطنين الإندونيسيين في البلاد، في أعقاب حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس قاسم جومارت توكاييف فيما يتعلق بالاحتجاجات الواسعة النطاق في البلاد. وفرضت الحكومة المحلية حظر التجول.

وقال فادرويل ان معظم المواطنين الاندونيسيين فى مدينة نور سلطان . وجميع المواطنين الإندونيسيين لديهم بالفعل منسقون.

وقال ان جميع المواطنين الاندونيسيين انضموا الى مجموعة واحدة حول طلب الرسالة القصيرة الذى ضم ايضا ممثلين عن السفارة الاندونيسية لتسهيل الاتصالات .

وأمر الرئيس جوكو ويدودو بضمان سلامة الناس، وطلب وزير الخارجية ريتنو مارسودي من السفارة الإندونيسية في نور سلطان فتح خط ساخن على مدار الساعة وسبعة أيام في الأسبوع.

اعلن الرئيس القازاقى اليوم انه امر قواته باطلاق النار على الفور ردا على مضايقات من جانب ما وصفه بقطاع الطرق والارهابيين بعد يوم من ارسال روسيا قوات لسحق حركات التمرد فى جميع انحاء البلاد .

سيطرت قوات الأمن ببطء على شوارع مدينة ألماتي الرئيسية صباح الجمعة، لكن إطلاق النار لا يزال يسمع بعد أيام من الاضطرابات التي قتل فيها عشرات الأشخاص وفتشت المباني العامة وأحرقت.

وقال "لم يضع المسلحون اسلحتهم ولا يواصلون ارتكاب جرائم او يستعدون لها. ويجب خوض الحرب ضدهم حتى النهاية. وقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف في بث تلفزيوني نقلا عن وكالة رويترز في 7 كانون الثاني/يناير إن "أي شخص لا يستسلم سيسحق".

واكد " لقد اعطيت اوامر لوكالات تنفيذ القانون والجنود بإطلاق النار للقتل دون سابق انذار " .

واتهم توكاييف الارهابيين المدربين فى الخارج بارتكاب اسوأ اعمال عنف خلال 30 عاما من استقلال الدولة الواقعة فى اسيا الوسطى .